أعرب البرتغالي ريكاردو سابينتو، مدرب فريق الرجاء الرياضي، عن استيائه من نتيجة التعادل السلبي أمام النادي المكناسي، في إطار الجولة التاسعة من البطولة الاحترافية.
ولم يخفِ سابينتو خيبة أمله في أداء فريقه، معتبرًا أن الرجاء بذل جهدًا كبيرًا واستحوذ على المباراة، إلا أن النتائج لم تعكس ذلك، واصفًا أسلوب لعب النادي المكناسي بأنه كان يعتمد على الكرات الطويلة، مما جعل من الصعب على فريقه تنفيذ خططه الهجومية.
في حديثه خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة، أوضح سابينتو أن فريقه استطاع خلق عدد كبير من الفرص للتسجيل، لكنه أشار إلى أن الحظ لم يكن في صفهم لتحقيق الفوز الذي كانوا يطمحون إليه.
كما أعرب عن أسفه، مشيرًا إلى أن الفريق يعمل بجد يوميًا من أجل تحقيق النتائج المرجوة، خاصة وأنهم كانوا قريبين من الانتصار، لولا بعض الظروف التي حالت دون تحقيق ذلك.
وعبّر سابينتو عن إحباطه من الحظوظ المتعثرة التي واجهت فريقه في المباريات الأخيرة، حيث قال إنه خلال مسيرته التدريبية لم يشهد سلسلة من المباريات التي تضمنت هذا الكم من الأحداث المتقلبة.
واستعرض أبرز الصعوبات التي تعرض لها الرجاء في المباريات الأربع الماضية، متحدثًا عن البطاقات الحمراء المتعددة التي واجهها الفريق، وركلات الجزاء التي لم تُستغل، فضلًا عن الفرص الضائعة التي كان من الممكن أن تحسم نتائج المباريات لصالحهم.
وتؤكد تصريحات سابينتو وجود تحديات حقيقية أمام الرجاء في سبيل استعادة نغمة الانتصارات، وهي تحديات قد تتطلب من الفريق مضاعفة الجهد وتحسين الجوانب الهجومية، وكذلك التركيز على استغلال الفرص السانحة للتسجيل.
ورغم هذا التعادل، تبقى التطلعات كبيرة لدى الجمهور الرجاوي الذي يمني النفس في المنافسة بقوة على درع البطولة الوطنية، وتجاوز العقبات التي تحول دون حصد النقاط الكاملة.
بهذا التعادل، رفع الرجاء رصيده إلى 12 نقطة ليحتل المركز الثامن، في حين نجح النادي المكناسي في تعزيز رصيده بـ10 نقاط ليحتل المركز الـ14.