زار سائح جزائري المغرب مؤخرًا وعبّر على حسابه في مواقع التواصل الإجتماعي عن إعجابه الكبير بما شاهده من حسن استقبال وترحيب من الشعب المغربي.
وأكد السائح أن زيارة المغرب كانت تجربة فريدة، حيث تمتع بحرية التجوال في شوارعها وأسواقها، واستمتع بالثقافة المغربية الأصيلة.
الترحيب والحرية في المغرب
أوضح السائح في حديثه أنه قضى أيامًا ممتعة في المغرب، وأشار إلى أنه تجول بكل حرية في مختلف الأماكن، خاصة في ساحة جامع الفنا الشهيرة.
وقال: “أرتدي قميص منتخب الجزائر وأتمشى بكل حرية في ساحة جامع الفنا، ولا أرى أي عداوة أو فتنة، بل فقط حسن الاستقبال”.
وأضاف أن جميع المغاربة الذين التقاهم كانوا ودودين ومرحبين به، مما جعله يشعر وكأنه في وطنه.
الإعلام وتأجيج الفتنة
مع ذلك، أشار السائح إلى أن وسائل الإعلام الجزائرية، تحت تأثير النظام الحاكم، تسعى إلى تأجيج الأوضاع بين الشعبين الشقيقين.
وقال: “تستغل الأطراف الإعلامية في الجزائر مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الإشاعات والتحريض على الكراهية، لكن الحقيقة أن العلاقة بين الشعبين ليست كما يصورها الإعلام”.
ورغم هذه المحاولات، أكد أن الواقع في المغرب بعيد عن هذه الادعاءات الكاذبة.
المغرب: بلد منفتح على الجوار
في الوقت الذي تستمر فيه محاولات دفع الإعلام الجزائري لنشر الفتنة بين البلدين، أكد السائح أن المغرب يمد يده دومًا للخير وحسن الجوار.
وأضاف: “في المغرب، تجد دائما استقبالًا حسنًا وودًا كبيرًا من الجميع، وهو ما يبرهن على رغبة حقيقية في تعزيز العلاقات الطيبة بين الشعبين”.
تظل تجربة السائح الجزائري في المغرب نموذجًا يعكس الحقيقة الملموسة بعيدًا عن مؤامرات نظام الكابرانات في الجزائر.
وتؤكد هذه التجربة أن العلاقات بين الشعوب تتجاوز الخلافات السياسية وأن حسن الجوار الذي يميز المغرب يظل القيمة الأساسية التي يجب الحفاظ عليها.