الثلاثاء, يناير 14, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيزينب الناجم تتقاسم محنة إصابتها بالسرطان في عمل مسرحي

زينب الناجم تتقاسم محنة إصابتها بالسرطان في عمل مسرحي


تتقاسم الممثلة زينب الناجم تجربة محنتها مع مرض السرطان ورحلة علاجها منه، وما شهدته من تقلبات نفسية وجسدية خلال هذه المرحلة العصيبة، بهدف التوعية بجوانب هذا المرض الخبيث، وما يتركه في عمق الإنسان حتى بعد التخلص منه، في عمل مسرحي من تأليفها وبطولتها يحمل عنوان “الدوخة”.

وتحاول زينب الناجم أن تُقرب غير المرضى به من الصعوبات التي تعترض فئة من المصابين به، وطرق التعامل معهم لتقوية مناعتهم النفسية ومساعدتهم على تجاوز محنة عصيبة مليئة بالرواسب الثقيلة، وفق ما كشفت عنه لجريدة “مدار21”.

وتقول الناجم في حديثها للجريدة إنها تجسد في هذا العمل المسرحي مرحلة إصابتها بالسرطان وما خلفه بعد شفائها من المرض، مبرزة أنها “قصة حقيقة مرت منها”.

وأشارت إلى أنها اشتغلت في هذه المسرحية مع مونية لمكيمل التي تتقاسم معها البطولة، إلى جانب ياسر ترجماني في التأليف الموسيقي والتمثيل، بينما أسند الإخراج إلى الغالي كرميش.

وتضيف أن دورها في المسرحية يتقاطع مع ما مرت به في الواقع، مطعمة إياه بقصص نساء أخريات عشن هذه التجربة ذاتها، لتسرد في حوار بالصوت والصورة قصصهن وقصتها في شكل منتوج فني.

وعن مرحلة إصابتها بمرض السرطان، أفصحت الناجم أنها عاشت مرحلة صعبة، مشيرة إلى أن “مرض السرطان ليس كالزكام، أو الإصابة بجرح طفيف، بل هو مرض يهدم الجسم، ويُفقد المناعة كما أن العلاج الكيمياوي أصعب ما فيه، لكونه يهاجم جسمك بالكامل”.

وأضافت في سياق حديثها عن رحلة علاجها من مرض السرطان: “فترة عصيبة جدا وصعبة لكن مرت بسلام، تشبثت فيها بالحياة وآمنت بالقدرة الإلهية التي جعلني أقاوم وأتجاوز هذه المحنة”.

ودعت عبر جريدة “مدار21” الأشخاص الذين ما يزالون يخضعون للعلاج من هذا المرض الخبيث، أو من هم في مرحلة التشخيص، التشبث بالحياة، والإيمان بالقدرة الإلهية، والتحلي بمعنويات عالية.

وعبرت الناجم عن استيائها ممن يتعاملون مع مرضى السرطان بحذر وكأن المرض معدِِ، مشددة على أن “السرطان غير معد، لذلك لا يجب الابتعاد من المرضى في الشارع، ورفض إلقاء التحية عليهم، ومصافحتهم، خاصة وأن المريض في هذه المرحلة يكون في حاجة إلى الحب والحنان والتضامن، لتخفيف الآلام الداخلية عنه”.

وكشفت الناجم أنها تقوم حاليا بالتنسيق مع جمعيات لإحضار المرضى لمتابعة عروض المسرحية، حتى تتقاسم معهم ما يعيشونه من أجل التخفيف عنهم، مردفة: “لأن مريض السرطان يشعر بمريض للسرطان”.

كما دعت الناجم أيضا عائلات المرضى لمتابعة العرض المسرحي، والتعرف على تجربة واقعية شخصية بقلب مفتوح، ستساعدهم في التواصل والتعامل مع ذويهم.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات