أعلن طارق شهاب، المدير الرياضي لنادي المغرب الفاسي، عن تعاقد النادي رسميًا مع المدرب الألماني جوزيف زينباور، ليقود الفريق انطلاقًا من الجولة الـ18 من البطولة الاحترافية.
هذا القرار جاء بعد موجة من التكهنات حول إمكانية عودته لتدريب الرجاء الرياضي، الفريق الذي قاده الموسم الماضي لتحقيق الثنائية المحلية.
منذ رحيله عن نادي الوحدة السعودي بسبب النتائج غير المرضية، ظل اسم زينباور يتردد بقوة بين أنصار الرجاء، الذين رأوا فيه المنقذ المثالي في ظل الأزمات التي يعيشها النادي هذا الموسم.
ورغم إقالة المدرب البرتغالي ريكاردو سابينطو، إلا أن إدارة الرجاء لم تتحرك لإعادة المدرب الألماني، ما فتح الباب أمام المغرب الفاسي للاستفادة من خبراته.
وأوضح شهاب أن زينباور سيجتمع قريبًا مع مسؤولي النادي لوضع اللمسات الأخيرة على عقده الجديد، الذي يهدف من خلاله الفريق الفاسي إلى تحسين نتائجه واستعادة توازنه بعد فترة من التراجع.
ويبدو أن قرار زينباور بالانضمام للمغرب الفاسي قد أصاب جماهير الرجاء بخيبة أمل كبيرة، حيث كانت تطمح لعودته لإنقاذ موسم الفريق المليء بالتحديات.
ومع هذا التعاقد، يُنتظر أن يحمل زينباور طموحات كبيرة للنمور الصفر، في وقت يعيش فيه الرجاء تحديات داخلية قد تُلقي بظلالها على مسار الفريق خلال الفترة المقبلة.
يبقى السؤال الأهم: هل سينجح زينباور في تحقيق أهداف المغرب الفاسي، أم أن رهانات الجماهير الرجاوية ستثبت أنه كان الحل المثالي الذي أضاعه فريقهم؟