الدار/ تقارير
زار الجنرال مايكل لانغلي، قائد القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم)، الجزائر، حيث التقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
الزيارة لم تقتصر على مناقشة التعاون الثنائي فحسب، بل كانت في سياق الأوضاع الأمنية المتدهورة في المنطقة، ولا سيما في الجنوب الجزائري حيث تتزايد الأنشطة الإرهابية.
تزامنت زيارة الجنرال لانغلي مع تصاعد الانتقادات حول التقصير الأمني الجزائري في مواجهة التنظيمات الإرهابية التي تواصل تهديد الأمن في مناطق الجنوب، وخاصة على الحدود مع مالي.
ورغم الاستثمارات العسكرية الكبيرة التي قامت بها الجزائر في تعزيز قدراتها الدفاعية، إلا أن هناك تساؤلات حول فعالية هذه الإجراءات في مكافحة الإرهاب المنتشر في مناطق صحراوية شاسعة، التي أصبحت ملاذاً آمناً للعديد من الجماعات المسلحة مثل تنظيم “القاعدة” وتنظيم “داعش”، إضافة إلى حركة أزواد والتهديدات التي تشكلها جماعة البوليساريو في المنطقة.
النقاشات بين المسؤولين الجزائريين والأمريكيين تناولت بشكل رئيسي تعزيز مواجهة هذه التهديدات المتزايدة، خاصة في ظل التقارير المتكررة عن حالات اختطاف وتهريب الأسلحة عبر الحدود.
