فاس: رضا حمد الله
استقبل قسم المستعجلات بالمركز الإستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، أمس، زوجا في حالة صحية حرجة بعدما حاول الانتحار باستعمال مادة سامة، مباشرة بعد قتله نادلا بمقهى وإصابته زوجته بجروح بعدما هاجمهما صباحا بمقر عملهما بمركز زايدة بإقليم ميدلت، لأسباب غامضة فتح فيها تحقيق من طرف درك المنطقة.
وقالت المصادر إن الحالة الصحية للزوج حرجة رغم غسل أمعائه من مادة الماء الحارق التي تناولها بعد حضور الدرك ومحاصرته لاعتقاله بعدما أجهز على النادل وأصاب زوجته التي نقلت للمستشفى الإقليمي بميدلت حيث ما زالت تتلقى العلاج من جروحها التي أصيبت بها في انحاء مختلفة من جسمها، فيما نقلت جثة النادل بمستودع الأموات لتشريحها في انتظار دفنها اليوم بمسقط رأسه.
وتربص الزوج بالضحيتين صباحا وكان في حالة غير طبيعية وقد ارتدى سلهاما وأخفى سكينين من الحجم الكبير بين ملابسه، قبل أن يدخل المقهى ويهاجم النادل مصيبا إياه بجروح عجلت بوفاته في الحين، قبل تدخل الزوجة لمحاولة ثنيه عن مواصلة الاعتداء على زميلها في العمل، لكنها لقيت المصير نفسه بعدما هاجمها بدورها.
وقالت المصادر إن الزوج تعقب النادل على طول الطريق قبل دخوله المقهى واعتدائه عليه، لأسباب غامضة رجحت المصادر فرضية الشك أن تكون وراء الجريمة التي اهتز لها الرأي العام وخلفت حسرة كبيرة في هذه القرية الصغيرة.