سيجد المدرب البرتغالي ريكاردو سابينطو نفسه تحت المجهر مجددًا، عندما يواجه فريق الرجاء الرياضي خصمه الجنوب إفريقي ماميلودي صن داونز، في الجولة الثالثة من دور مجموعات عصبة أبطال إفريقيا.
المباراة المرتقبة، التي ستقام في جنوب إفريقيا أمام جمهور صن داونز، تأتي بعد تعادل الأخير مع الجيش الملكي بهدف لمثله في الجولة السابقة بالمغرب.
سابينطو، الذي يعاني من انتقادات متزايدة بسبب غياب النتائج الإيجابية مع الرجاء، سيكون في موقف صعب خلال هذه المواجهة. الجماهير الرجاوية أصبحت غير راضية عن الأداء والتراجع الملحوظ للفريق تحت قيادته، خصوصًا بعد تعادل مخيب أمام مانييما الكونغولي في الجولة الثانية، وهي مباراة ألقى المدرب فيها اللوم على سوء الإقامة وظروف التحضير في كينشاسا.
ومع ذلك، يبدو أن هذه التبريرات لم تعد تقنع الأنصار، الذين يتساءلون عن الأسباب الحقيقية وراء تراجع نتائج الفريق الأخضر مع مدربه البرتغالي. بل إن تصرفات سابينطو خارج الملعب أثارت المزيد من الجدل، حيث يُركز في المؤتمرات الصحفية على مهاجمة الصحفيين بدل تحليل أداء الفريق، مطالبًا بالإشادة به بدل انتقاده.
مباراة الرجاء وصن داونز ستكون فرصة لسابينطو لإثبات قدرته على إعادة الفريق إلى المسار الصحيح، خاصة أن المنافس يُعد من أقوى الفرق الإفريقية حاليًا، ويملك خبرة كبيرة في هذه المسابقة. وستكون الأنظار مسلطة على أداء الرجاء في هذه المباراة لتقييم ما إذا كان المدرب البرتغالي قادرًا على تصحيح الأوضاع أم أن الأزمة ستستمر.
الجماهير تنتظر بفارغ الصبر عودة الرجاء إلى مستواه المعروف، خاصة في ظل التحديات القوية التي يواجهها في دوري أبطال إفريقيا. فهل يستطيع سابينطو قيادة الفريق لتحقيق نتيجة إيجابية في جنوب إفريقيا، أم أن مسلسل الإخفاقات سيستمر؟