الإثنين, مارس 3, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيرمضان: عرض وفير ومتنوع بسوق تمور الرشيدية

رمضان: عرض وفير ومتنوع بسوق تمور الرشيدية


مع حلول شهر رمضان المبارك، يعرف سوق التمور بالرشيدية حركية دؤوبة مع توافر عرض مجموعة من أصناف التمور التي تناسب جميع الأذواق وجميع الميزانيات. فمن “المجهول” إلى “بوفكوس” مرورا ب”الخلط” و”بوسكري” و”بوسليخن”، يعج سوق التمور بجميع أصناف التمور التي يتم توفيرها يوميا من قبل تجار الجملة القادمين على وجه الخصوص من مناطق أوفوس، لمعاضيد، الريصاني، بوذنيب تنجداد وكلميمة.

ويزداد الإقبال على هذه الثمرة ذات القيمة الغذائية العالية خلال هذا الشهر الكريم حيث تشهد المبيعات طفرة ملحوظة مع ارتفاع طلب المستهلكين الباحثين عن أعلى جودة بأفضل سعر. وأوضح أمين تجار سوق تمور الرشيدية، مولاي الصادق عمر العلوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن العرض متوفر على نطاق واسع والأسعار معقولة، مشيرا إلى أن الأسواق تم تموينها بكميات كبيرة هذه السنة رغم انعكاسات الظروف المناخية الصعبة والحرائق التي أتت على بعض الواحات السنة الماضية.

وأشار إلى أن الأسعار تتراوح بين 15 و20 درهما للكيلوغرام، ويمكن أن تصل إلى 120 درهما لأفخر الأصناف ومنها المجهول الملكي، مذكرا بأهمية اختيار التمور المحلية المعروفة بمذاقها الفريد وجودتها العالية والتي تحظى بإقبال كبير على الصعيد العالمي.

ويرى ميموني شكري، رئيس جمعية الفردوس لإنتاج وتسويق التمور، أن “حلول شهر رمضان يعد فرصة جيدة للتجار الذين يعرضون أسعارا مختلفة لإرضاء جميع الزبناء”.

وأضاف أن منطقة تافيلالت معروفة بأصنافها ذات الجودة العالية جدا، مشيرا إلى أن التجار يرسلون البضائع في أفضل الشروط إلى مختلف الزبناء في جهات المملكة.

وفي أزقة السوق، يبدو جليا أن صنف المجهول، نجم التمور بامتياز، يحظى بإعجاب وفضول الجميع، فبفضل شكله الكبير مقارنة بالتمور الأخرى، ونكهته الحلوة وقوامه السميك، يستحق “المجهول” لقب “الغذاء المتكامل” بسبب غناه بالألياف والمواد المغذية ومضادات الأكسدة.

وبالإضافة إلى التمر، هذه المادة الغذائية التي لا غنى عنها في مائدة الإفطار، يعرض السوق مجموعة واسعة من مشتقات التمر بما في ذلك الخل وعجينة التمر والقهوة المصنوعة من نواة التمر المجففة والمطحونة قبل تحويلها إلى قهوة بديلة.

هكذا إذن، من الأصفر الذهبي إلى الأحمر الداكن، مرورا بالبني الفاتح، تزين عدد لا يحصى من الألوان رفوف المحلات في سوق المدينة في مشهد يبهج الحواس.

وبحسب أرقام وزارة الفلاحة، يقدر الإنتاج الوطني من التمور بـ 103 ألف طن للموسم الفلاحي 2024-2025، مسجلا انخفاضا طفيفا مقارنة بالسنوات السابقة بسبب قلة التساقطات.

يذكر أن استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030 تخطط لزراعة 5 ملايين نخلة بحلول عام 2030، ليصل الإنتاج السنوي إلى 300 ألف طن.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات