DR
مدة القراءة: 2′
تفاجأ عدد كبير من السياح الفرنسيين والمغاربة المقيمين في فرنسا بتأخر رحلتهم على متن الخطوط الملكية المغربية، التي كانت مقررة للإقلاع يوم الاثنين في الساعة 15:40. وبقيت الرحلة معلقة حتى اليوم التالي، حيث انطلقت الثلاثاء في الساعة 16:20 باتجاه باريس-أورلي.
في حوالي الساعة 14:30 من يوم الاثنين، أنهى الركاب إجراءات التفتيش الأمني ودخلوا منطقة الانتظار استعدادًا للصعود إلى الطائرة، لكن الرحلة التي كان من المفترض أن تقلع في الساعة 15:40 تعرضت لتأخيرات متكررة استمرت لعشر ساعات. وفي تصريح لصحيفة “لوباريزيان” الفرنسية، قالت كاثرين، إحدى السائحات الفرنسيات: “انتظرنا حتى الساعة 23:30 دون أن نتلقى أي توضيح من الشركة”. وأكدت أن المطار وشركة الطيران لم يقدما أي إجابات واضحة، مما ترك الركاب في حالة من الإحباط.
وأضافت كاثرين: “في بداية المساء، تم توزيع زجاجة مياه صغيرة لأربعة أشخاص وسندويتش واحد فقط، وهو ما يعد أمرًا غير مقبول”. وأوضحت أن الركاب، بما فيهم عائلات مع أطفال صغار وكبار سن يعانون من مشاكل صحية، كانوا يواجهون ظروفًا صعبة.
بحلول الساعة 23:30، تم نقل الركاب أخيرًا إلى فندق، حيث وصلوا بعد منتصف الليل بقليل، بعد أن اضطروا لإعادة اجتياز الإجراءات الجمركية لمغادرة المطار. وفي الساعة 2 صباحًا، تلقى الركاب رسالة من الخطوط الملكية المغربية تعدهم بمزيد من المعلومات بحلول الظهر. لكن كاثرين عبرت عن استيائها قائلة: “في الساعة 12:13، تلقينا بريدًا إلكترونيًا يُعلن إلغاء الرحلة تمامًا”.
ورغم ذلك، جلبت فترة ما بعد الظهر بعض الأنباء الإيجابية، حيث أبلغ الفندق الركاب بأن شركة الطيران قد استأجرت حافلة لإعادتهم إلى المطار. وأخيرًا، تمكّن الركاب من ركوب الطائرة القادمة من الدار البيضاء في الساعة 15:30، أي بعد 24 ساعة من الموعد الأصلي للرحلة.