تراجعت الصادرات المغربية من البرتقال نحو ألمانيا خلال العام الأخير.
وأكد موقع “فريش بلازا” بأن صادرات البرتقال المغربي إلى ألمانيا قد شهدت انخفاضا ملحوظا مؤخرا.
المصدر لفت إلى أنه خلال الفترة الممتدة من نونبر إلى دجنبر، كان البرتقال من صنف كليمنتينا بركان متوفرة بشكل مستمر، لكن جودتها كانت ضعيفة مقارنة بالأعوام السابقة، كما كانت أولى شحنات البرتقال من نوع نافيل ذات الأصل المغربي متاحة قبل عيد الميلاد، وهو ما يعتبر غير معتاد.
وبعد تراع الصادرات المغربية، أضحت مصر أكثر تنافسية فيما يتعلق بتسعير برتقال العصير، مما يجعل من الصعب على المغرب تقديم منتجاته بأسعار تنافسية، وهو ما يهدد قدرة المنتج المغربي على الحفاظ على حصته في السوق العالمية.
ووفق المصدر، لم يعد البرتقال المغربي اللاعب الوحيد فيه، ومع بداية شهر أبريل، من المتوقع أن تدخل أصناف “لات” من دول أخرى إلى الأسواق الأوروبية، وتستمر حتى نهاية الموسم.
وحسب تقارير صحفية، يعزى سبب تراجع شحنات المغرب من البرتقال إلى تزامن فترة التصدير مع شهر رمضان، مما أثر على حجم الصادرات.
وبالرغم من أن الصاردات تراجعت إلا أن ذلك لم يؤثر على الاسعار ايجابيا في الاسواق المغربية، إذ تجاوزت أسعار البرتقال، في الرباط مثلا، 7 دراهم للكيلو، في الوقا الذي كان يقتنيها المغاربة في اوجه الغلاء العام الماضي ب 5 دراهم.