الأحد, يناير 12, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيرسالة نارية من جماهير الرجاء.. قرارات خاطئة وأداء يهدد تاريخ النادي

رسالة نارية من جماهير الرجاء.. قرارات خاطئة وأداء يهدد تاريخ النادي


وجهت مجموعات “الكورفا سود” المساندة لنادي الرجاء الرياضي رسالة نارية، تعكس قلقًا متزايدًا حول مصير الفريق الذي يبدو وكأنه على حافة موسم مخيب للآمال، لا يعكس حجم تطلعات الجماهير العريضة ولا يليق بتاريخ النادي العريق.

وجاء التحذير بلهجة شديدة بعد سلسلة من النتائج السلبية، كان آخرها التعادل المُخيِّب أمام فريق مانيما ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات في دوري أبطال إفريقيا، ما زاد من الشكوك حول قدرة الفريق على استعادة بريقه ومكانته في الساحة القارية.

واعتبرت كورفا سود، أن هناك قرارات تقنية وتسييرية خاطئة وتعاقدات فاشلة لحدود الساعة مايعني نزاعات رياضية ومالية مستقبلية تلوح في الأفق، وهو ماينذر باستمرار الأزمة المالية الشئ الذي سيزيد من استنزاف مالية النادي وعدم استقراره وتراجعه رياضيا.

وأكدت مجموعات كوفا سود، أنه هناك غياب هيكلة رياضية حيث أن القرارات الرياضية اتخذها أشخاص غير مؤهلين وبدون أي خلفية رياضية وهو مايتنافى مع الشعارات التي جاء بها أعضاء المكتب والتنظير الذي كانو يمارسونه سابقا في عهد المكاتب السابقة.

توالت السنين منذ تأسيس نادي الرجاء الرياضي ، لا يحتاج لأن يكون موضوع مزايدة فيما يخص وطنيته التي أكدها برجالاته عبر أفعال لا عبر شعارات او رموز ، جعلت من هذا الكيان أن يكون سفير للكرة الوطنية و التاريخ شاهد على ذالك نقطة وانتهى الكلام.

وأكدت مجموعات “كورفا سود” المساندة لنادي الرجاء الرياضي، أنه على الرغم من كل الدعم المقدم لهم من طرف الجماهير فلم يستحضرو هذا الموسم حجم تضحيات الجمهور الوفي وفضلو ان يكونو مجرد أجراء بشعار الأجر مقابل العمل، هؤلاء الأجراء يعلمون جيدا ان أجرتهم مضمونة بقوة القانون والعقود التي تحصنهم وتحمي مصالحهم لكن أبو الا أن يختارو طريق الأجراء لا طريق اللاعب الوفي لقميص ناديه، أما بعض اللاعبين فقد انتهت صلاحيتهم وغير مأسوف رحيلهم.

كما أكد البلاغ، أن المدرب يتحمل جزء من المسؤولية، لما أبان عليه من نتائج سلبية وتصريحات تثير الاستغراب فذلك نتيجة العشوائية في اتخاذ القرارات الرياضية من طرف المسؤول كما أشرنا سابقا.

وتأسفت كورفا سود، لحال مواقع التواصل الاجتماعي الرجاوية سواء اولئك الذين مارسو النقد الغير البناء (الهدم) لسنوات وكانو سبب في عدم الاستقرار وهاهم يبتلعون لسانهم اليوم، فأخذت اليوم مكانهم صفحات وحسابات فيسبوكية مسيرة عن بعد من طرف منخرطين يعرفهم الجميع خدمة للمصالح الشخصية الضيقة.

ختاما، “نذق اليوم صافرة الإنذار ونحن في منتصف الموسم قبل فوات الأوان من أجل تدارك مايمكن تداركه، فإذا كان الهدوء وضمان الاستقرار والدعم اللامشروط والدعوة الى الاتحاد هو المطلوب فقد وفرنا من منطلق مسؤوليتنا كل ذلك ولازلنا على عهدنا، لكن بالمقابل فإن المعنيين ببلاغنا أمام مسؤوليتهم التاريخية أمام النادي إما أن يختارو اعلاء راية فريقهم وإما أن يستمرو في ارضاء نزواتهم المرضية ضاربين عرض الحائط المصالح العليا وحينها لكل مقام مقال ولكل حادث حديث”.





Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات