الأربعاء, مارس 19, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيردا على تصريحات "وشاي".. تعليق مثير لـ"بوطازوت" يكشف جانبا من حرب كواليس...

ردا على تصريحات “وشاي”.. تعليق مثير لـ”بوطازوت” يكشف جانبا من حرب كواليس الوسط الفني


بشكل مؤسف للغاية، تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى ساحة للتراشق الكلامي ونشر غسيل الوسط الفني، وسط استنكار شديد من المتابعين الذين وصفوا ما يحصل بـ”المهزلة”، مؤكدين أن الفنان الحقيقي هو من يترك بصمته في المجتمع من خلال أعمال هادفة، عوض الدخول في حروب افتراضية تسيء إلى سمعته وسمعة الوسط ككل.

وارتباطا بالموضوع، وجهت الفنانة المقتدرة “فاطمة وشاي”، انتقادات غير مباشرة لزميلتها الفنانة “دنيا بوطازوت” التي واجهت بداية شهر رمضان الجاري، اتهامات باحتكار شاشة المغاربة، في مقابل إقصاء وتهميش فئة عريضة من الممثلات والممثلين، بمن فيهم خريجي المعاهد.

في سياق متصل، شددت “وشاي” عبر تصريح حديث لها على أنه من غير مقبول أبدا أن يستمر إقصاء وجوه بارزة في سماء الفن، في مقابل فتح الأبواب على مصراعيها لنخبة من المحظوظين، مشيرة إلى أن الفنان الحقيقي عليه أن يختار أدواره بعناية حتى لا يسقط في فخ النمطية أو “يسقط أثناء التصوير”، وهي الرسالة التي رأت “بوطازوت” أنها موجهة إليها، سيما أنها الممثلة الوحيدة التي تعرضت لأزمة صحية أثناء التصوير، استدعت نقلها إلى المستشفى.

وكما كان متوقعا، رد “بوطازوت” لم يتأخر طويلا، إذ سرعان ما استغلت حسابها الخاص على “أنستغرام” لتوجيه رسالة (ستوري) إلى زميلتها “وشاي”، أشارت من خلالها إلى أن الوسط الفني يعج بكمية رهيبة من الحقد والحسد، قبل أن تستعير المثل المغربي الدارج القائل: “خوك في الحرفة عدوك” للتأكيد على أن تصريحات “وشاي” دافعها الأساسي هو الغيرة ليس إلا.

الخطير في الموضوع، (وهو ما أشرنا إليه مرات عديدة في مواد سابقة)، أن “بوطازوت” اعترفت علانية أنها تدخلت لدى شركة الإنتاج من أجل فرض اسم “وشاي” خلال الموسم الفارط من سلسلة “ولاد يزة” التي تلعب فيها دور البطولة، وهي الإشارة التي التقطها كثير من المتابعين، الذين استنكروا بشدة استفحال اشكالية “الكليكات” التي أحكمت قبضتها على المشهد التلفزيوني، وإن كانت “وشاي” بتاريخها الفني الزاخر بالأعمال الناجحة، في منأى عن أي وساطة من أجل فرض نفسها واسمها بموهبتها وحرفيتها.

في مقابل ذلك، يرى جل المتابعين أن “وشاي” وغيرها من الأسماء البارزة التي طالها التهميش والنسيان، من حقها أن تدافع عن حقها في الشغل والظهور عبر تلفزيون الشعب، طالما أن هذه الأعمال الرمضانية تمول من جيوب دافعي الضرائب، مشددين في الوقت ذاته على ضرورة إعمال مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المشخصين المحترفين، والعمل على القطع مع الاقتحام غير المبرر لمن يسمون أنفسهم بـ”المؤثرين” وصناع المحتوى، الذين كان لهم دور أساسي في تهميش “ولاد الدومين” الذين أنهكوا أجسادهم في “القرايا” بالمعهد و”حفاو رجليهم” فوق خشبة المسرح أملا في انتزاع ثقة المخرجين وصناع الفرجة في التلفزيون.

كما شدد ذات المتابعين على أنه طالما أن هاجس صناع الدراما والأعمال التلفزيونية عموما هي نسب المشاهدات العالية، فستظل دار لقمان على حالها، وسيستمر تهميش الرواد والمشخصين الموهوبين والمحترفين، في وقت ستظل الأبواب مفتوحة في وجه من يملكون حسابات منفوخة على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى لو كان ذلك على حساب جودة العمل والذوق العام للجمهور.

 

 

 

 

 



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات