أٌعلن يوم الأربعاء 25 دجنبر ، عن وفاة الشاعر محمد عنيبة الحمري، في إحدى مصحات الدار البيضاء، بعد معاناة مع المرض، عن عمر ناهز 78 سنة.
ولد الراحل عنيبة سنة 1946 بمدينة الدار البيضاء حيث تابع دراسته الإعدادية والثانوية بمؤسسة مولاي إدريس الأزهر، وحصل على الإجازة في الآداب سنة 1969، وعلى شهادة الكفاءة التربوية من المدرسة العليا للأساتذة بالرباط، وعلى دبلوم الدراسات المعمقة في دجنبر 1976 بالرباط، وعمل بقطاع التربية الوطنية، إلى حين تقاعده.
ونعاه الكاتب والروائي أحمد المديني على صفحته عل فيسبوك “وداعًا صديقنا وزميلنا في كلية الآداب في فاس الستينات الشاعر محمد عنيبة الحمري من كبار” رجال ظهر المهراز” الجيل المرسخ والمجدد للأدب الحديث في المغرب، وعنيبة أول شاعر مغرد فيه ونحن رواد الاتحاد الوطني لطلبة المغرب. اليوم رحل شاعر ورمز وإنسان من جيلنا لا يُعوّض، فكأننا رحلنا جميعًا”,
كما التحق الشاعر عنيبة باتحاد كتاب المغرب سنة 1970، وهو يعتبر من أهم شعراء المغرب المعاصرين، ومن أبرز أعماله الشعرية «الحب مهزلة القرون» (1968)، و«الشوق للإبحار» (1973)، و«مرثية للمصلوبين» (1977)، و«داء الأحبة» (1987)، و«رعشات المكان» (1996)، و«سم هذا البياض» (2000)؛ وصولاً إلى مجموعته الشعرية الأخيرة، بعنوان «تحتفي بنجيع القصيد» (2020). كما أن له كتابات في الشعر والأدب، بينها «في الإيقاع الشعري دراسة عروضية» (2002).