رحلة الأمريكي أدريان برودي بالقطار إلى طنجة في حملة مونوس الإعلانية للحقائب

مدة القراءة: 2′

بعد فوزه بجائزة الأوسكار كأفضل ممثل عن أدائه المميز في فيلم “The Brutalist”، أصبح آدريان برودي الوجه الإعلاني الجديد لمجموعة الحقائب المصنوعة من الألومنيوم من ماركة مونوس. في سياق هذه الحملة، يتتبع الفيلم القصير “Kisme” برودي، الحائز على جائزتين أوسكار، خلال رحلته إلى المغرب. وفي شوارع طنجة، يتأمل الممثل والمنتج الأمريكي في تأثير السفر وقدرته على إزالة الحدود الثقافية والجغرافية.

تبدأ القصة في قطار متجه إلى طنجة، المدينة الساحلية الشهيرة التي كانت مصدر إلهام للعديد من الشخصيات البارزة في مجالات الفن والسينما، مثل هنري ماتيس، بول بولز، جيم جارموش، وغيرهم من الكتاب والفنانين.

وفي حديثه لمجلة Rolling Stone MENA أثناء تصوير حملة مونوس في طنجة، قال برودي: “نشأت في نيويورك، المدينة التي تتمتع بتنوع ثقافي كبير ولقاءات غير متوقعة، وهذا أثار بداخلي شغفا بالمغامرة. غالبا ما أجد نفسي في أماكن مختلفة أثناء عملي في صناعة الأفلام، وهذا يثير حماسي. أحب أن أستكشف وأسافر، وأحيانا أفقد الطريق، ثم أجد طريقي من جديد”.

وأضاف: “السفر يذكرني بأن الحدود ليست سوى فكرة وهمية. على الرغم من اختلاف الثقافات والشعوب، فإننا جميعًا بشر نعيش كل واحد منا قصة حياته الخاصة”.

وفيلم “Kismet” من إخراج أليكسيس غوميز، ويتبع آدريان برودي خلال استكشافه لمدينة طنجة. هذا الفيلم القصير يشكل إشارة إلى فيلم The Darjeeling Limited للمخرج ويس أندرسون (2007)، الذي يروي قصة ثلاثة إخوة مفصولين ينطلقون في رحلة تأملية بالقطار عبر الهند، حيث تدور معظم أحداث الفيلم في داخل القطار نفسه.

وفي الفيلم، يظهر آدريان برودي وهو يحمل حقيبة الألومنيوم الجديدة من مونوس، المتوفرة بثلاثة ألوان أنيقة هي: Aspen Silver وChampagne Gold وCaviar Black.

منذ تأسيسها في عام 2019، فرضت ماركة مونوس للحقائب اسمها، بفضل تصميماتها المبتكرة والأنيقة لمنتجات السفر التي تتميز بالبساطة والجودة العالية.