في محاولة يائسة لإنقاذ حياته، وجد رجل برازيلي نفسه مضطراً لعض ثعبان أناكوندا ضخم، بعدما انقض عليه داخل مياه مستنقع “تيرا سانتا” في إحدى غابات الأمازون.
تناولت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية تفاصيل هذه الحادثة المروعة، التي وقعت يوم الأحد الماضي، دون الكشف عن هوية الرجل في الفيديو المرفق.
وأظهر المقطع، الذي يمتد لنحو دقيقة، لحظة نجاة الرجل بأعجوبة من الموت، عندما غرس أسنانه في الثعبان الضخم، الذي كاد أن يتحول إلى “وجبة خفيفة”.
وفي لحظات مثيرة، تعاون رجلان في قارب على إنقاذه، حيث أمسك أحدهما برأس الثعبان بينما كان الآخر يحاول طعنها بسهم خشبي. ورغم الجهود، تمكنت الأناكوندا من خنق الضحية خلال التفافها بإحكام حول عنقه. لكن بعد 30 ثانية، استسلمت الأناكوندا.
لم يُعرف مصير الأناكوندا في نهاية الفيديو، كما لم يتضح ما إذا كان الرجل قد أصيب بجروح بعد المعركة العنيفة مع الثعبان، الذي يعتمد على قوته وضخامته في قتل فريسته، حيث يلتف حولها ويضغط عليها حتى تختنق، ثم يبتلعها بالكامل.
وتعتبر هجمات الأناكوندا على البشر نادرة في البرازيل، رغم أنها ممكنة، إذ إن الأنهار والجداول في غابات الأمازون تُعد موطناً لهذا النوع من الزواحف البرمائية. وعلى الرغم من أن الأناكوندا، أو “أفعى الماء”، تصنف كأحد أكبر الثعابين في العالم، إلا أنها ليست سامة، ويمكن أن تنمو لأكثر من 8 أمتار وتزن أكثر من 200 كيلوغرام.