وطني24 : عزيز بالرحمة
توجت رابطة الجالية المغربية في قطر، يوم الخميس 12 دجنبر 2024، بالمركز الثاني ضمن جائزة المجتمع المدني، فئة جمعيات ومنظمات المغاربة المقيمين بالخارج، التي تمنحها الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان.
وجاء هذا التكريم في إطار الإشادة بالمبادرات المتميزة التي تقدمها فعاليات المجتمع المدني، سواء على مستوى تعزيز الترابط الثقافي والاجتماعي أو الإسهام في الاندماج الإيجابي داخل المجتمعات المستضيفة.
🔹️مشروع رياضي ذو بعد اجتماعي وثقافي
وقد تقدمت الرابطة للمنافسة على هذه الجائزة بملف يبرز مبادرتها الرائدة المتمثلة في تنظيم “الدوري الرمضاني لكرة القدم داخل القاعة”، الذي بلغ نسخته الثانية عشرة سنة 2024. ويعد هذا الدوري حدثاً سنوياً ينتظره أفراد الجالية المغربية في قطر لما يوفره من أجواء تجمع بين المنافسة الرياضية والأبعاد الثقافية والاجتماعية.
وتستعد الرابطة حالياً لتنظيم النسخة الثالثة عشرة خلال شهر رمضان المقبل.
🔸️اعتراف بجهود مستمرة في خدمة الجالية
في بيان صادر عن الرابطة، أعربت عن اعتزازها بهذا التتويج الذي يعكس 15 عاماً من العمل الممنهج والهادف لخدمة أفراد الجالية المغربية المقيمة في قطر.
وأكدت الرابطة أن هذا التكريم يمثل حافزاً جديداً لتعزيز أنشطتها وبرامجها التي تسعى إلى الحفاظ على الهوية الثقافية المغربية والمساهمة في تعزيز قيم التعايش والاندماج في المجتمع القطري.
🔹️إشادة بالشراكات والداعمين
أثنت الرابطة على دعم الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان لهذه المبادرات، مؤكدة أن هذه الجائزة تكرس دور المجتمع المدني كرافعة للتنمية والتعاون الثقافي والاجتماعي.
كما قدمت شكرها للسفير المغربي في قطر، السيد محمد ستري، وأعضاء السفارة المغربية، على مواكبتهم المستمرة لجهودها.
وأشادت أيضاً بمساهمة مؤسستي البنك الشعبي والخطوط الملكية المغربية في دعم أنشطة الدوري الرمضاني، داعية مختلف المؤسسات الوطنية إلى الانفتاح على شراكات جديدة تسهم في تعزيز الفعاليات التي تنظمها الرابطة.
🔸️التزام بالرؤية المستقبلية
وأكد رئيس الرابطة، حسن عبيد، أن هذا التتويج يعكس الجهود المشتركة التي تبذلها مختلف لجان العمل داخل الرابطة والمتعاونين معها من أفراد الجالية المغربية في قطر.
وشدد على أن الرابطة ستواصل نهجها القائم على الإبداع والتنوع والتفاني، بما يعزز من دورها كجسر للتواصل الثقافي والاجتماعي بين المغرب وقطر.
واختتمت الرابطة بيانها بالتأكيد على أن هذا الإنجاز ليس سوى بداية لمزيد من المبادرات النوعية التي تعود بالنفع على الجالية المغربية، وتسهم في ترسيخ قيم التضامن والتعاون بين الشعوب.
