في تصريح له، أفاد محمد مهتدي، رئيس الإعداد المؤقت للطريق السريع الرابط بين فاس وتاونات، أن أشغال المشروع تسير بوتيرة جيدة، حيث بلغت نسبة تقدم إنجاز الشطر الأول 65%. هذا المشروع، الذي يتم في إطار شراكة بين عدة أطراف، يشمل أربعة أشطر رئيسية نظراً للخصائص الجغرافية والجيولوجية للمنطقة.
وأوضح أن الشطر الأول الذي يربط بين تاونات وأولاد داود (16 كيلومترًا) يسير بنجاح بتكلفة 260 مليون درهم. وعلى الرغم من التحديات التي واجهت الأشغال مثل تحويل شبكات الماء والكهرباء ونزع ملكية الأراضي، فقد تم التغلب عليها.
كما تحدث عن الشطر الثاني، الذي بدأ في يوليوز 2024، وذكر أنه من المتوقع أن يُستكمل في نهاية 2025 أو بداية 2026. كما أعلن عن بدء دراسات الشطر الثالث وتحديد موعد فتح الأظرفة في فبراير 2025، فيما الشطر الرابع في مرحلة الدراسة مع بدء الأشغال المتوقع في 2025.
وأشار مهتدي أيضًا إلى بناء 11 منشأة فنية، من بينها قنطرتان على واد ورغة، بتكلفة 110 مليون درهم. الكلفة الإجمالية للطريق السريع تصل إلى 1560 مليون درهم، موزعة بين وزارة التجهيز والماء، وجهة فاس-مكناس، والمجلس الإقليمي لتاونات، ووكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال.
في الختام، أكد مهتدي أن هذا المشروع سيساهم في فك العزلة عن إقليم تاونات، تعزيز الاقتصاد المحلي، وتحسين السلامة الطرقية، كما سيقلل من مدة السفر بين فاس وتاونات.
المصدر: فاس نيوز
