فاس: رضا حمد الله
قضى رئيس جماعة أحفير، من الأصالة والمعاصرة، أمس أول ليلة له في السجن المحلي ببركان أودع فيه مساء للاشتباه في علاقته بشبكة للاتجار الدولي في المخدرات، بعدما أصدر قاضي التحقيق أمرا بالإيداع في انتظار جلسات التحقيق التفصيلي معه ومع شقيقه المودع بدوره في السجن.
وجر الاتجار الدولي في المخدرات، الشقيقان للاعتقال والمساءلة القانونية في انتظار استكمال الأبحاث الجارية بأمر قضائي، ليلتحقا بشقيقهما الثالث المعتقل بالسجن والذي يقضي عقوبة سالبة للحرية أدين بها على خلفية اتهامه بدوره بالاتجار الدولي في المخدرات.
واعتقل الشقيق الثالث في أبريل الماضي فيما سبق لوسائل الإعلام تداولت خبرا عن علاقته بمحاولة تهريب مخدرات باستعمال طائرة درون عبر الحدود الشرقية، بينما أوقف الرئيس وشقيقه الثاني بعد أسابيع من ذلك بعدما تفجرت فضيحة شيك بقيمة مليار سنتيم، اتهم الشقيق بتزويره.
وسبق لرئيس الجماعة مثل أمام البحث على خلفية الشيك المملوك لنائب له أدانته ابتدائية بركان في 8 غشت الماضي ب3 سنوات حبسا نافذة بعد شهر من اعتقاله وإيداعه، حيث اعترف النائب أنه سلم الشيك بالقيمة المذكورة، تحت الإكراه من طرف شقيق الرئيس لجبره على مساندته.
وأخضع الشيك للخبرة الخطية اللازمة لدى المعهد الوطني للشرطة، وجاءت مؤكدة لوجود تزوير، قبل فتح تحقيق في الموضوع، بينما أوقف الشقيقان نهائية الأسبوع الماضي قبل إحالتهما على النيابة العامة التي أحالتهما على قضاء التحقيق الذي أمر بإيداعهما السجن.