Site icon الشامل المغربي

رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية البنين يجدد تأكيد دعم بلاده للوحدة الترابية للمغرب

Capture-decran-2024-11-12-a-20.14.18.jpg


جدد رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية البنين، كباهونو لويس فلافونو، خلال مباحثات أجراها اليوم الثلاثاء بالرباط مع رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، تأكيد دعم بلاده للوحدة الترابية للمغرب.

وأفاد بلاغ لمجلس النواب أن السيد فلافونو، الذي يقوم بزيارة رسمية للمملكة على رأس وفد برلماني هام، أشاد أيضا خلال هذا اللقاء بمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب، منوها بالتطور الذي تعرفه المملكة والتنمية الشاملة التي تشهدها تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

كما اعتبر رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية البنين، يضيف البلاغ، أن المغرب يعد نموذجا يحتذى به على صعيد القارة الافريقية، مبرزا أن زيارته للمملكة تروم تعزيز التعاون البرلماني بين المؤسستين التشريعيتين في البلدين.

وأكد في هذا السياق، على دور الدبلوماسية البرلمانية في توطيد علاقات الصداقة والتعاون الثنائي، مشددا على أهمية عمل مجموعة الصداقة البرلمانية والزيارات المتبادلة في الدفع بالتشاور والتنسيق بين المؤسستين التشريعيتين على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف.

من جهته، رحب السيد الطالبي العلمي بالزيارة التي يقوم بها رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية البنين والوفد المرافق له، مشيرا إلى أنها ستساهم في تمتين علاقات البلدين خاصة البرلمانية، وذلك تفعيلا لمذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها بين المؤسستين التشريعيتين سنة 2018.

وخلال هذه المباحثات، أكد رئيس مجلس النواب استعداد المجلس لتقاسم تجاربه وخبراته في مجالات العمل البرلماني والرقمنة، مع الجمعية الوطنية لجمهورية البنين.

وعبر السيد الطالبي العلمي، بالمناسبة، عن شكره وتقديره للموقف الإيجابي والثابت الذي عبرت عنه جمهورية البنين في أكتوبر الماضي أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة والذي أشادت فيه بمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب من أجل طي النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

وشكل هذا اللقاء فرصة، كذلك، أطلع خلالها رئيس مجلس النواب نظيره البنيني على المبادرة الأطلسية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتعزيز ولوج دول الساحل للمحيط الأطلسي، وكذا على التقدم الذي حققه المغرب في عدد من المجالات كالطاقات المتجددة وتحلية مياه البحر واستقطاب الاستثمارات الأجنبية.





Source link

Exit mobile version