الأحد, مارس 16, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيرؤساء تحرير جدد.. القناة الثانية تؤشر على "ترقيات استثنائية" لفائدة 6 صحافيين

رؤساء تحرير جدد.. القناة الثانية تؤشر على “ترقيات استثنائية” لفائدة 6 صحافيين



شهدت القناة الثانية المغربية ترقيات استثنائية همّت ستة صحافيين، في خطوة تروم “تثمين الكفاءات الصحفية داخل المؤسسة”. وقد شملت هذه الترقيات كلا من الصحافي المصور عبد الفتاح مومن، والمحقق حسن لحمادي، والصحافي حسن برابح، إضافة إلى سعاد زعيتراوي، ونادية ليوبي، وخالد نجدي.

في هذا السياق أكد مدير الأخبار بالقناة الثانية، حميد سعداني، أن “الأمر يتعلق بحركة عادية جداً داخل القناة، حيث تشهد بداية كل سنة ترقيات وإعادة انتشار للموظفين سواء كانوا صحافيين أو تقنيين، وذلك تلبية لحاجيات المؤسسة أو بناءً على طلب المعنيين أنفسهم”. وأوضح أن ما يميز هذه الترقيات هو طابعها الاستثنائي، حيث أنها تشمل للمرة الأولى ترقية صحافيين يملكون أكثر من 20 أو حتى 25 سنة من الخبرة إلى درجة “رئيس تحرير ميداني”.

وأضاف سعدانين في تصريح لجريدة “العمق المغربي”، أن هؤلاء الصحافيين كانوا محققين كبارا أو مصورين صحافيين راكموا تجربة طويلة مما استدعى الالتفات إليهم ورد الاعتبار إليهم على المستويين المهني والإداري، فضلا عن تحسين وضعهم المادي.

وأشار إلى أن القناة الثانية، بفضل اجتهادات مديرية الأخبار ومديرية المستخدمين والنقابة والمدير العام، نجحت خلال السنوات الأخيرة في إحداث عدد من المناصب الجديدة، وهو ما لم يكن موجودا سابقا، مرجعا هذا التطور إلى الأقدمية التي راكمها العديد من أطر القناة، إضافة إلى التوسع المجالي الذي شهدته القناة وما يفرضه العصر من تطور تكنولوجي في المجال الصحفي.

وأبرز المتحدث أن منصب “رئيس تحرير ميداني” جاء كحل مبتكر في ظل محدودية عدد نشرات الأخبار التي يمكن أن يديرها رؤساء التحرير التقليديون، بحيث يسمح هذا المنصب الجديد للصحافيين بالاستمرار في إنجاز التحقيقات والروبورتاجات وتغطية الأحداث الكبرى والحساسة.

من جهته، ثمّن رئيس الجامعة الوطنية للصحافة، محمد الوافي، هذه الخطوة، مؤكدا أن ترقية عدد من الصحافيين المشهود لهم بالكفاءة هو اعتراف بمسيرتهم الطويلة، ومشدداً في الوقت ذاته على ضرورة منح العمل الصحفي المغربي العناية التي يستحقها.

كما عبّر الوافي في تصريح لـ “الجريدة” عن رفضه لما وصفه بـ”التدخلات التي تطال المجال الصحفي من قبل بعض القطاعات”، داعياً إلى إعادة الاعتبار لصورة المغرب الصحفية على الصعيد الدولي، مذكرا بأن تاريخ الصحافة المغربية، حتى قبل الاستقلال، كان محل فخر واعتزاز.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات