جدل كبير ذلك الذي أثاره ختم الحكم الدولي كريم صبري “ستوري” له، بوضع خمسة ذبابات بمناسبة حديثه عن وقائع وأشخاص فضل إضفاء طابع السرية عليهم.
في هذا «الستوري»، كتب الحكم الدولي صبري، «هناك أشخاص يكذبون ويتصرفون بشكل سيء لأنهم لم يعرفون بتاتا بيئة محترمة».
وأضاف، الحكم الذي غاب عن إدارة مباريات البطولة منذ دورات،«تصرفاتهم تصيبيني بالألم».
وتابع، «لكن أظل واثقا بأن كل شيء يأتي في وقته والحياة تنتهي دائما بوضع كل واحد في موضوعه».
وختم الحكم الدولي كريم صبري، تدوينته عبر هذا “الستوري” له، بوضع خمسة ذبابات.
الصحفي والناقد الرياضي، محمد بلعودي، تساءل : «ماذا يقصد الحكم الدولي المشهود له بالكفاءة والأخلاق العالية، كريم صبري من تدوينته المفاجئة».
وتابع، «هل خمس ذبابات إشارة إلى عدد أعضاء لجنة من لجان التحكيم، أم أن الأمر يتعلق بشيء آخر؟».
وجاء في تساؤله الثالث، «وهل لها علاقة بإبعاد الحكام الدوليين، عن إدارة مباريات الدوري الاحترافي منذ عدة دورات؟».
وخلص الصحفي والناقد الرياضي، محمد بلعودي، إلى القول، «الحكم صبري وحده يعلم حقيقة تدوينته القوية».
أبرز ظهور ينتهي بإحتجاج
يذكر أن الحكم الدولي كريم صبري، كانت قيادتة لديربي الوداد أمام الرجاء، شهر نوفمبر الماضي، الأبرز له في الموسوم الجاري.
غير أن تلك المباراة إنتهت، باحتجاجات لفريق الرجاء الذي بعث برسالة في الموضوع إلى المسؤولين عن التحكيم والحكام في العصبة الاحترافية، يطالب من خلالها بنزع الشارة الدولية عن هذا الحكم.
وفيما يلي نص الرسالة كاملا:
“إن نادي الرجاء الرياضي ومند تعيينكم على رأس المؤسسات الساهرة على تدبير شؤون التحكيم والحكام بالبطولة الوطنية استنكف عن تقديم شكايات ضد الحكام الذين ارتكبوا أخطاء تحكيمية بمناسبة قيادتهم لمقابلات البطولة الوطنية والتي كان النادي طرفا فيها وتضرر منها بصفة مباشرة ، إيمانا منه بأن تلك الأخطاء ارتكبت من قبل حكام شباب في إطار منح الفرصة وضخ دماء جديدة للقطاع من جهة، وإيمانا منه كذلك أنه لا يمكن تعليق تدبدب النتائج على شماعة التحكيم الوطني، إلا انه بمناسبة مقابلة الدورة 11 من البطولة الوطنية التي جمعته بنادي الوداد الرياضي يومه الجمعة 22 نونبر 2024 بمركب العربي الزاولي بالدار البيضاء ، تعرض النادي لحيف تحكيمي من جانب حكم الوسط كريم صبري الذي ارتكب مجموعة من الأخطاء المؤثرة التي لم تنصرف فقط إلى التأثير على السير العادي للمقابلة بل تجاوزته إلى التأثير على نتيجتها، حيث يذكر النادي السادة مدراء اللجنة المركزية للتحكيم والمديرية الوطنية للحكام أن الحكم كريم صبري ومنذ انطلاق البطولة الوطنية لهذا الموسم ارتكب مجموعة من الأخطاء التحكيمية التي أثرت على نتائج المقابلات التي خاضها والتي شكلت موضوع الرسائل الاحتجاجية للعديد من الأندية المتضررة، إلا أنه عوض تقويم وإصلاح الأخطاء التحكيمية المتتالية لهذا الحكم المتظلم من قراراته وعوض إبعاده عن خوض مقابلات النادي نفاجأ أنه تم اختياره لمقابلتنا ضد الوداد فارتكب أخطاء أكثر جسامة أثرت على النتيجة التي انتهت متعادلة وتضرر منها النادي بصفة مباشرة، حيث أن تكرار هذه الأخطاء التحكيمية المؤثرة يضرب مبدأ الحياد وتكافؤ الفرص بين الفرق فيرجح كفة نادي على الآخر ليس بالعطاء بل بحجم الاستفادة من كم هذه الأخطاء التحكيمية، حيث إن قرارات الحكام اللذين أداروا هذه المقابلة تدعو للاستغراب من خلال عدم التطبيق السليم للقانون بالتغاضي عن منح بطاقات حمراء جراء التدخلات الخشنة في حق لاعبي النادي وعدم حمايتهم من هذه التدخلات العنيفة، وبرفض منح بطاقة حمراء للاعب مترجي بعد التدخل العنيف والمقصود على اللاعب محسن بدة رغم مناداة غرفة الفار ومشاهدة الإعادة من أكثر من زاوية، والتغاضي عن إعلان مجموعة من الأخطاء التي ارتكبت ضد لاعبي النادي وبالمقابل توزيع بطاقات مجانية عليهم. حيث أن هذه الأخطاء تكررت بشكل غريب وغير مفهوم و ساهمت في التأثير على النتيجة النهائية للقاء وأيضا تعريض لاعبي الفريق للخطر وهو ما تحقق في الإصابات البليغة التي تعرض لها لاعبو الفريق محسن بدة ويسري بوزوق وعبد الله خفيفي ، وهي نتيجة مباشرة لعدم حماية الطاقم التحيكيمي للاعبين ولتعزيز هذه المعطيات.
نستعرض بشكل تفصيلي الأخطاء التحكيمية التي عرفها اللقاء:
_ الدقيقة 08 تدخل عنيف وقوي وعرقلة واضحة للاعب الرجاء زريدة من قبل لاعب الوداد بوطويل امام امام انظار الحكم دون الاعلان عن ضربة خطا لفائدة النادي اندار مرتكب المخالفة.
_ الدقيقة 11 تدخل عنيف من جانب لاعب الوداد مباريك في حق لاعب الرجاء يسري بوزوق امام انظار الحكم والدي لم يعلن عن ضربة خطا او يندر اللاعب المخالف
_الدقيقة 17 الحكم يتغاضى عن التطبيق السليم للقانون ويرفض منح بطاقة
حمراء للاعب مترجي رغم تنبيه غرفة الفار ومشاهدة اللقطة من أكثر من زاوية
_الدقيقة 66.00 تدخل عنيف من جانب مهاجم الوداد نيانغ ضد مدافع الرجاء خفيفي امام انظار الحكم دون الرجوع للفار او منح البطاقة الحمراء.
_ للأسف الشديد أداء الحكم كريم صبري بمعية طاقمه جسد صورة مسيئة جدا عن التحكيم المغربي، صورة لطالما تكررت في عديد اللقاأت التي قادها،
وعلى ضوء هذه الأخطاء الجسيمة فإن نادي الرجاء الرياضي وصل للحد الذي يدق فيه ناقوس الخطر من أجل إنقاذ روح وقيم تكافؤ الفرص الرياضي بين الجميع، وهو أيضا ما يمس بكل جلاء ووضوح صورة التحكيم الوطني، ومن
خلفه صورة كرة القدم الوطنية.
ويطلب منكم وبكل احترام العمل على اتخاذ العقوبات اللازمة في حق الحكم كريم صبري وطاقمه كل حسب مسؤوليته على الأخطاء التحكيمية المؤثرة التي أثرت سلبا على السير العادي لمقابلة النادي وعلى نتيجتها وانعكس عدم تدخله
لحماية اللاعبين على تعرضهم لإصابات بليغة من شأنها حرمانهم من خوض مقابلات مقبلة حاسمة برسم عصبة الأبطال الأفريقية والبطولة الوطنية.
كما يطلب منكم أساسا توقيفه بصفة نهائية مع تجريده من الشارة الدولية لتحقيق الردع اللازم والمناسب لحجم الضرر الذي لحق النادي جراء هذه الأخطاء التحكيمية المرتكبة مع إشعار النادي بها.