الإثنين, مارس 3, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيديبلوماسي جزائري يفضح تورط عسكر "المورادية" في دعم الأسد لقمع الثوار

ديبلوماسي جزائري يفضح تورط عسكر “المورادية” في دعم الأسد لقمع الثوار


فضح الديبلوماسي الجزائري السابق، محمد العربي زيتوت، ضلوع النظام الجزائري في دعم نظام الأسد المخلوع عسكريا بإيفاد طيارين وطائرات حربية وعسكريين إلى سوريا في عز المواجهة بين الثوار وقوات نظام الأسد بين 2013 و2015، وهو ما عتبرته جبهة الإنقاذ الوطني بسورية تورطاً في قمع الشعب السوري.

ونقلت الجبهة عن قناة الديبولماسي الجزائري السابق على موقع يوتيب قوله إنه “خلال الفترة ما بين مابين 2013 و 2015 أرسلت العصابة في الجزائر ضباطاً وطيارين خاصة وأرسلت طائرات ساهمت في قصف الثورة السورية”.

وأضاف الديبولماسي والمعارض للنظام الجزائري: “أنا تحدثت عن هذا الموضوع في 2013 و2014 في وقته وقلت أن هناك الكثير من الدلائل ولدينا العديد من الشهادات من بعض الناس المطلعين على الموضوع”.

وتساءل الديلوماسي المعروف بمغارضته الشرسة للنظام الجزائري “لماذا أرسلوهم آنذاك” مجيبا في الآن ذاته أ، “نظام  بشار آنذاك كان على وشك السقوط وكان على أبواب السقوط بعدما كان يقتل الشعب السوري و انشقوا عند عشرات الآلاف من الضباط والجنود خاصة السنة والتحقوا بالثورة الذين شكلوا مجموعات مسلحة إضافة إلى المجموعات الإسلامية”.

وعن سياق دخول الجزائر إلى هذا الصراع ودعمها لنظام الأسد، أورد الديبلوماسي ذاته أنه جاء بعدما “دخل حزب الله ليساعد النظام وفشل ودخلت إيران وفشلت”، مشيرا إلى أنه “عندما تدخل الروس لم يعد النظام الجزائري يرسل عسكرييه وطيارييه خاصة”.

وعن أوجه الدعم الموازية للدعم العسكري الجزائري لنظام الأسد المخلوع، شدد اليبلوماسي السابق للجزائر أن “العصابة في الجزائر ظلت تدعم النظام السوري إعلاميا ودبلوماسيا وتقنيا وماليا”، مبرزا أن هذا الدعم ظل مستمرا حتى آخر يوم قبل سقوط نظام الأسد.

واستدرك المتحدث ذاته أنه ما بين 2013 و2015 هي التي عرفت تدخلا عسكريا مباشرا من طرف نظام الجزائر لقمع الثوار السوريين، مبرزا أنه بعد 2015 كان دعماً مالياً وتقنياً وإعلاميا ودبلوماسياً.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات