السبت, يناير 25, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربي"دوزيم" تحتفظ بـ"السيتكوم" في رمضان رغم رفض الجمهور

“دوزيم” تحتفظ بـ”السيتكوم” في رمضان رغم رفض الجمهور


ما تزال القناة الثانية تحافظ على “السيتكوم” في موسم رمضان وتضعه ضمن خارطة برامجها لهذا الشهر، رغم الانتقادات التي توجه إليه من قبل الجمهور، ودعوات لإقباره لغياب معايير الجودة الفنية والفعالية الإضحاكية فيه، بحسب منتقديه.

ومنحت القناة الثانية الضوء لصناع سيتكوم جديد يحمل عنوان “مبروك الزيادة” للدخول إلى بلاطوهات التصوير، حتى يصبح جاهزا للبث في موسم رمضان.

وتستمر شركة “ديسكونيكتد” لخالد النقري بالتعاون مع المخرجة صفاء بركة، في احتكار السيتكوم بالقناة الثانية في كل سنة، إذ تمكنت من الحصول على الموافقة ضمن طلبات العروض.

واختار صناع سيتكوم “مبروك الزيادة” الاعتماد على وجوه غير مستهلكة في السيتكوم، ومنها من لم يتعود الجمهور على متابعتها لسنوات على التوالي.

وضمن الأسماء المشاركة في هذا السيتكوم، عزيز الحطاب، سلوى زرهان، عدنان موحجة، المهدي فولان، قمر السعداوي، سعيدة باعدي، سعاد حسن.

وتحتفظ صفاء بركة بإشراك الممثل رفيق بوبكر، الذي يحضر في أعمالها السابقة، والممثلة ابتسام العروسي التي تتكرر تجاربها في السيتكوم مع صناعه.

وكانت ابتسام العروسي أوضحت في تصريح لجريدة “مدار21” بخصوص اشتغالها المستمر مع المنتج خالد النقري، وعما إذا كانت تخشى ربطها بالعمل مع هذه الشركة ذاتها، قائلة: “أحب الاشتغال معها كما جميع المخرجين، واختيار الشركة لي يكون مبنيا على قدراتي في تجسيد الأدوار التي تسند إلي”.

وأكدت أنها لا تشتغل بشكل حصري مع الثنائي بركة والنقري، لأنها في السنة الماضية اشتغلت في مسلسل “بنات الحديد” مع منتج آخر، و”دار النسا” أيضا، وهذه السنة أشتغل مع شركات أخرى.

ويواصل التلفزيون المغربي عرض “السيتكومات” رغم تجدد مطالب المغاربة بوقف عرضها في كل سنة قبيل الموسم الرمضاني، مع شروع القنوات التلفزيونية في الترويج لها، وبداية العد العكسي لانطلاق عرضها لخوض المنافسة في سبيل تحقيق أعلى نسبة مشاهدة.

وتسخر سنويا ميزانيات كبيرة لصناعة سيتكومات مغربية موجهة للعرض بشهر رمضان الكريم قصد مد الجمهور بفسحة تلفزية ممتعة ومشوقة تلائم انتظاراته، إلا أنه غالبا ما تفشل هذه الأعمال في تحقيق هذا الغرض بل تثير على العكس من ذلك سخط المشاهدين.

وتتلقى العديد من هذه الأعمال في شهر رمضان انتقادات واسعة من الجمهور، لاسيما أن بعضهم يرى أن الكثير من السلسلات تفتقد إلى الفعالية الإضحاكية والسيناريو الجيد ما يعرضها لموجة من السخرية، إذ يصفها البعض بالأعمال “الحامضة”.

ويفسر نقاد فشل السيتكومات في المغرب بـ “غياب السيناريوهات الجيدة الشجاعة مما ينتج أعمالا تدور في حلقة مفرغة”، والكتابة السريعة، أي عدم أخذ السيناريوهات وقتها في التحضير، إلى جانب دخول شركات الإنتاج على الخط، وبحثها عن أعمال خفيفة تتلاءم مع تطلعاتها الإنتاجية.

وفي الوقت التي ما تزال فيه القناة الثانية محافظة على عرض السيتكومات في مواسم رمضان، تخلت القناة الأولى عنهها بشكل تام، مكثفة برمجة الأعمال الدرامية، والسلسلات المقتضبة، إلى جانب أفلام تحمل طابعا كوميديا.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات