الأربعاء, يناير 8, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيدبلوماسية الكوارث الطبيعية - الأخبار جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

دبلوماسية الكوارث الطبيعية – الأخبار جريدة إلكترونية مغربية مستقلة


في أحلك الأوقات والكوارث الطبيعية والتحديات التي تواجه العالم، يُظهر الشعب المغربي ملكا وشعبا عبر التاريخ تضامنا وتلاحما كبيرين، والاستعداد والقدرة على مساعدة جميع من يعاني سواء داخل المغرب أو بباقي بلدان العالم، وهو الشيء الذي يجسد بشكل حقيقي وواقعي مفهوم الدولة المغربية كأمة كانت ومازالت تنهض من أضخم الكوارث الطبيعية أكثر قوة وعزما على الحياة.

إن المغرب كان وما زال من البلدان الأوائل التي تقدم المساعدة للدول التي تتعرض لكوارث طبيعية، حيث يسارع ملك المغرب إلى توجيه المساعدات والأطقم الطبية وفرق الإنقاذ إلى كل المناطق المنكوبة، والتضامن مع الشعوب المتضررة، وإظهار القيم النبيلة لإمارة المؤمنين وسعيها لخدمة الإنسان الذي كرمه الله على العديد من المخلوقات في الكون.

لا يفاجأ من الدبلوماسية المغربية، العريقة في تدبير الكوارث الطبيعية، إلا جاهل بتاريخ العلاقات الدولية للدولة المغربية وسعي الملكية دائما إلى تكريس التضامن بين الشعوب لمواجهة التحديات العالمية، وتحقيق هدف السلام والحرية، والتضامن والتآزر بين الشعوب الذي يعمل كسلاح مرن لترسيخ روح وثقافة التضامن العالمي.

كلنا نفخر بالجاهزية والإنسانية التي أبانت عليها فرق التدخل المغربية باسبانيا لمواجهة تبعات إعصار “دانا” وتدميره للبنيات التحتية والتسبب في خسائر بشرية، كما نفخر بمساهمة وتضامن مغاربة المهجر الذين أبانوا عن الروح الوطنية في تقديم المساعدات والتطوع والمساهمة في الإنقاذ ومساعدة الجيران وهي أخلاق أصيلة داخل كل مغربي تظهر عند الشدائد وتُصقل كما يصقل الذهب الخالص.

إن فرق الإنقاذ المغربية العسكرية والمدنية تتوفر على تجارب واسعة في المجال، تراكمت بفعل التدخل للمساعدة والتضامن مع العديد من شعوب دول العالم، كما أن الدبلوماسية الملكية تعتبر من أسس تعزيز الروابط بين الشعب المغربي وشعوب دول العالم، وذلك لتحقيق هدف التعاون في الأزمات ومواجهة تحديات المناخ والحروب والمشاكل الاقتصادية والأوبئة والأمراض.

وقد تابعنا إشادة وزارة الداخلية الإسبانية بالعمليات التي قام بها رجال الإنقاذ الذين أرسلهم المغرب إلى فالنسيا، المدينة المنكوبة بسبب الفيضانات، والمغرب ملكا وشعبا دائم اليد الممدودة لكل تعاون وتآزر لخدمة الإنسانية وترسيخ قيم التضامن، لذلك يحظى باحترام عالمي كبير يفاجئ البعض داخليا وخارجيا.







Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات