هبة بريس / خريبكة / الصورة تعبيرية
موازاة مع التحاق التلاميذ بمؤسساتهم الدراسية بمناسبة بداية الموسم الدراسي الحالي تجدد الحديث حول ضرورات العمل على ضمان الأمن الشامل للمتمدرسين بمحاذاة المؤسسات التعليمية، بما يساهم في القطع مع سلوكيات مشبوهة تستهدف الناشئة.
وبات ضروريا العمل على تسخير مختلف الوسائل المتاحة من أجل تنقية محيط المدارس، من الغرباء والمتربصين بالتلميذات والتلاميذ الذين لا تربطهم أي صلة بالتعليم وهو مطلب موجه بالدرجة الأولى الى السلطات الأمنية التي تعد فاعل اساسي ومساهم أولي في انجاح الموسم الدراسي
واذا كان من الصعب تأمين محيط كل المؤسسات التعليمية بالمدينة فالواجب ان نحيط المؤسسة الأمنية بخريبكة بما يحدث بمحيط “اعدادية المسيرة” التي تحولت جوانبها الى فضاء للمشاجرة رغبة من بعض الشباب في ” احكام الكروة ” وهو تفكير عدواني تحول إلى صراع بالحجارة خلق كثيرا من الخوف وصل صداه إلى ساكنة ” شوقي 2 ”
وقد عاينت “هبة بريس” زوال اليوم العشرات من الشباب يرمون بالحجارة في كل الاتجاهات بينما البعض الٱخر يفر خوفا من كم الحجارة التي كانت تتساقط في مشهد مخيف اضطرت معه ساكنة ” شوقي 2 ” لإبعاد سياراتهم المركونة خوفا من تكسيرها
وبعض الإستفسار والتقصي أفصحت مصادرنا على أن الأمر يدخل في إطار ” إحكام الكروة ” بفتح الكاف وهو تفكير إجرامي غالبا ما ينتهي بصراعات قد يطول أمدها ويكون محيط المؤسسة الفضاء الذي تنطلق منه “بدايات ” الصراعات والمشاجرات التي تعددت وتكررت ولربما خلفت مستقبلا ما لا يحمد عقباه .
وعلى هذا الأساس .. يجدر برجال “عبد الهادي الدكالي’ تفعيل دوريات
خلال دخول وخروج التلاميذ من المؤسسات التعليمية لضبط الجو العام بمحيط هذه المؤسسة التعليمية التي تتواجد وسط احياء شعبية ( البريك .الإنبعاث . حي الفرح …)