كشفت مصادر موثوقة لجريدة “مدار21” الإلكترونية أنه من المرتقب أن تنطلق أشغال الحوار الليبي-الليبي قبيل انطلاق الجلسة الرسمية للإجتماع التشاوري المرتقب غدا الأربعاء بين أعضاء مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في المملكة المغربية.
وأوضحت المصادر ذاتها أنه من المرتقب أن يحضر هذا الاجتماع أكثر من 60 عضو من المجلسين، مؤكدا أن المشاورات الأولية أفضت إلى تفاهمات مهمة بخصوص العملية السياسية في ليبيا.
وتأتي هذه المشاورات ضمن جهود وتحركات تهدف لإيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين إحداهما عينها مجلس النواب مطلع 2022 برئاسة أسامة حماد ومقرها بنغازي (شرق) التي تدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.
والأخرى حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس (غرب) التي تدير غرب البلاد كاملا.
ويأمل الليبيون أن تؤدي الانتخابات التي طال انتظارها إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي (1969-2011).