الأربعاء, يناير 15, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيحنين يدعو لإدراج مادة السينما في المقررات لرفع الوعي الفني بالمغرب

حنين يدعو لإدراج مادة السينما في المقررات لرفع الوعي الفني بالمغرب


كشف المخرج الحسين حنين أنه يستعد لدخول بلاطوهات تصوير فيلم سينمائي جديد بدعم من المركز السينمائي المغربي في شهر أبريل المقبل، يجمع بين صنفي التأليف والكوميديا.

وأضاف حنين في تصريح لجريدة “مدار21” أنه يحاول في فليمه الجديد الجمع بين معادلتين صعبتين، من خلال الاشتغال على عمل ينتمي إلى سينما المؤلف وفي الوقت ذاته يكون تجاريا، مشيرا إلى أنه اشتغل على السيناريو الخاص به لأربع سنوات، ليكون في مستوى تطلعات الجمهور.

وأفصح حنين أن دعم المركز السينمائي عادة ما يوجه بشكل أكبر إلى أفلام سينما المؤلف التي تشارك في المهرجانات، لكونها تساهم في نقل ثقافة المغرب وتمثيله في الخارج، دون الاهتمام في الوقت الراهن إلى كسب عائدات منها.

وقال حنين إن هناك مساعٍ لجعل أفلام سينما المؤلف تجارية، في ظل المغادرة السريعة للأفلام غير الكوميدية من القاعات السينمائية رغم تألقها دوليا في مختلف التظاهرات والمنافسات.

وأرجع حنين إقبال الجمهور المغربي على الأفلام التجارية التي هي عادة كوميدية، دون غيرها من الأفلام التي تنتمي إلى سينما المؤلف، إلى غياب ثقافة سينمائية كبيرة لدى المغاربة، كما العديد من الدول الأجنبية التي تُدرج مادة للسينما في مقرراتها الدراسية لتنمية معرفة جمهورها.

وفي هذا الصدد، دعا حنين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي إلى إدراج مادة السينما في المقررات، وتدريسها في المؤسسات التعليمية لتكوين ثقافة سينمائية للجيل المقبل.

ويضيف في السياق ذاته: “هناك عدد قليل من المؤسسات التي تدرس السينما، إذ إن هذه الخطوة وتمكين التلاميذ من متابعة الأفلام ومناقشتها وتحليلها سينتج جيلا مهتما بسينما المؤلف”.

وفي المقابل، يرى أن إنتاج الأفلام التجارية بدوره يعد أمرا مهما ومفيدا، مردفا: “نطمح إلى زيادة حجم الإنتاج في المغرب، لأنه حاليا يهمنا الكم بغض النظر عن الصنف الذي تنتمي إليه”.

وعن انتقاد الأفلام التجارية من قبل النقاد، قال حنين إنه “في كل المجالات هناك الرديئ والجيد، واليوم نحن بحاجة إلى التشجيع لا الانتقاد، للوصول إلى مستوى عال في الصناعة السينمائية”.

وأشار حنين إلى أن النقاد في المغرب ينقسمون إلى صنفين، منهم من يبني انتقاده على جوانب فنية وتقنية بمستوى عال، ويمتلكون أدوات النقد دون تصفية للحسابات الشخصية مع المخرجين، في مقابل صنف آخر يتطفل على الميدان، ويطلق على نفسه ناقدا سينمائيا.

وفي سياق آخر، أكد المخرج والمنتج الحسين حنين استمرار اهتمامه بالسينما الأمازيغية، موضحا: “سأستمر في الاشتغال على السينما الأمازيغية كوني أمازيغيا وأيضا لغنى هذه الثقافة التي أعتبرها مادة مهمة للإبداع لما لها من تاريخ وعادات عريقين”.

وفي سياق الجرأة التي تعرفها السينما المغربية، خاصة تلك التي تصل إلى مهرجانات عالمية، كشف حنين عدم انزعاجه من تناول موضوع المثلية الجنسية في عدد من الأفلام التي يكون مخرجها مغربيا، شريطة أن يخدم هذا الموضوع قصة العمل.

ويضيف: “هذه الشخصيات (المثلية) موجودة في العديد من المجتمعات حول العالم، والسينما جاءت لتعكس الواقع، غير أنه لا يجب أن تتجاوز الحدود، ويُبالغ في طرحها”.

وعن نفسه، لا يرى حنين أنه بإمكانه التطرق إلى موضوع “المثلية الجنسية” في أفلامه، لأنه لا يستأثر باهتمامه، ولا يجد أنه يعكس هويته وثقافته، خاصة وأن هذه الأخيرة غنية، مما لا يجعله في حاجة إلى البحث عن إسقاطات لثقافات خارجية بأعماله.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات