الأربعاء, مارس 19, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيحناجر مغربية ترفض تملص الكيان الإسرائيلي من اتفاق إطلاق النار بغزة

حناجر مغربية ترفض تملص الكيان الإسرائيلي من اتفاق إطلاق النار بغزة


“أنا جمرة سأحرقهم.. كما أحرقوك يا غزّة”.. هكذا صدحت الحناجر مرّة أخرى، مساء الثلاثاء، من أمام مبنى البرلمان “تضامناً مع الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتنديداً باستئناف العدوان الصهيوني حرب الإبادة الجماعية بغزة صبيحة اليوم”، بالإضافة إلى التمسك بالرفض المطلق لـ”المخططات السخيفة لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، بإسناد من الولايات المتحدة الأمريكية”.

وجدّدت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع خلال الوقفة التي دعت إليها “تنديدها بتعميق التطبيع مع الكيان الصهيوني”، مشددةً على “ضرورة فكّ الارتباط السياسي والدبلوماسي والاقتصادي مع أياد إجرامية ملطّخة بدماء الأبرياء من شيوخ ونساء وأطفال، وتمارس الترهيب في رقعة جغرافية واسعة بالشرق الأوسط؛ كما تحافظ على أساليب همجية من قبيل التجويع ومنع دخول الدواء في ضرب واضح للمواثيق الدولية”.

مخطط للتهجير

معاد جحري، عضو السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، قال إن “الوقفة تعدّ ضرورية اليوم لأن الكيان الصهيوني المجرم اعتدى مبكراً على الساكنة في خيامهم دون سابق إنذار”، مندداً بـ”الغدر والنفس الإجرامي المباغت الذي خطف مدنيين من النساء والأطفال وكذا اغتيال عدد من القادة على مستوى أجهزة المقاومة الباسلة التي أذاقت الكيان الصهيوني طعم المذلّة مراراً”.

وأورد جحري، ضمن تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “الوقفة فرصة لتقديم التعازي للمقاومة والشعب الفلسطيني الذي نؤكّد له استمرار إسناد الفعاليات المغربية فعل المقاومة حتى نيل الحرية والتخلّص من الاحتلال الغاشم”، معتبراً أن “الكيان يثبت مرة أخرى ما قلناه مرارا وتكرارا بخصوص أنه من المحتمل جدا أن يتنصّل العدو من المرحلة الثانية من المفاوضات لابتزاز المقاومة وأخذ أسراه لديها بأقل الأثمان”.

واعتبر القيادي اليساري أن “العدو يخطّط إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية لتنفيذ الخطّة السخيفة الساعية إلى تهجير السكان الفلسطينيين من أرضهم وإحداث موجة أخرى من النكبة الفلسطينية وخلق مآس مكلفة تاريخيا واجتماعيا وإنسانيا”، مشدداً على أن “الأمر لن ينجحَ بما أن ثمّة مقاومة باسلة تنتظرُ لتفتك بكلّ غدار؛ فشعب غزة سيبقى في أرضه ويجب على الجميع أن يتحمل مسؤوليته لوقف كارثة إنسانيّة جديدة”.

إجرام بلا حدود

أبو الشتاء مساعف، عضو السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، ندّد بـ”همجية الاحتلال الصهيوني التي تأتي بعد أساليب وحشية ليست غريبةً عنه، من قبيل التجويع والتشريد ومنع دخول المساعدات والدواء والماء والكهرباء”، مشيراً إلى كونها “همجية متواصلة تسعى إلى تدمير عزيمة الفلسطينيين، لكن كلّ محاولاتها للقيام بهذه المهمة باءت بالفشل”.

وشدد أبو الشتاء، وهو يتحدّث لجريدة هسبريس، على أن “الكيان الإجرامي لا يعرف إلاّ الدّم وليس لديه عهد ولا ثقة ولا أدنى احترام للاتّفاقات”، مضيفاً أن “القتل والإبادة يستمران أمام المنتظم الدولي في خرق لجميع الاتفاقيات والالتزامات”، وزاد: “هذه المجزرة وصمة عار على جبين العالم وستكون دماؤها ناراً في وجه المجرم بنيامين نتنياهو، كما ستكون للشهداء نوراً ونتمنى من الله أن يقبلهم قبولاً حسناً ويجعل مثواهم جنات الرضوان”.

ودعا القيادي الإسلامي الأنظمة العربية “كي تنهض لتلبية نداء المقاومة وتقديم المزيد من الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني”، موضحا أن “القيادات العربية المسلمة لابد أن ترفض العمليات الدنيئة التي يرافقها تدنيس المسجد الأقصى”، وأردف: “نقول كذلك لمنظمة الأمم المتحدة كفاك نفاقاً، ويجب أن يحثّ الجميع الاحتلال العبري على إبعاد غاراته عن القطاع المحاصر واحترام الالتزامات التي أفضت إليها عملية المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار”.

وباشر الجيش الإسرائيلي عمليات جوية نفذت مجموعة من الغارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة المحاصر. وحسب وسائل إعلام دولية فإن “الهجمات التي أسفرت عن استشهاد أزيد من 400 شخص، بما يشمل قيادات داخل هياكل المقاومة الإسلامية الفلسطينية، هي الأعنف منذ سريان وقف إطلاق النار بين الطرفين”، وهو التحرك الذي لقي رفضاً دوليا واسعاً.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات