فاس: رضا حمد الله
تتواصل بمختلف مقاطعات وأحياء وشوارع مدينة فاس، حملة واسعة لتحرير الملك العام من محتليه من أصحاب المحلات التجارية والمطاعم لقيت استحسانا كبيرا من طرف الرأي العام خاصة أنها تشمل بعضا من المنتخبين والمسؤولين الذين استغلوا نفوذهم للتصرف غير القانون في الملك العام.
وانخرط بعض أصحاب المطاعم والمحلات والمقاهي بشكل تلقائي في العملية بإزالة واقيات أبوابها ولوحات إشهارية مثبتة خارج القانون، خاصة في المدينة الجديدة وأيضا بأحياء هامشية لم تصل إليها الحملة بعد، وسط ترقب كبير بشمولها الجميع دون استثناء أو تدخلات من أي جهة.
وجاءت حملة تحرير الملك العام من محتليه، بفاس بعد أيام قليلة من تنصيب والي جديد أطلق قرارات جريئة مع بداية تحمله المسؤولية خاصة ما يتعلق بتوحيد صباغة المنازل وتوقيف بعض الأشغال الجارية في مشاريع معينة بما فيها مشروع تهيئة ساحة فلورانسا وسط المدينة الجديدة.
وفي وقت تحمس فيه الجميع لمثل هذه القرارات وحمل تحرير الملك العام، فإن صيحات أطلقتها فعاليات مطالبة بألا يقتصر التحرير على الواجهات، مطالبة بامتداد ذلك لتحرير الأرض من محتليها خاصة من الباعة الجائلين ببعض المواقع التي أصبحت مستعصية على تحرك ومرور عابريها.
