أطلقت كتائب عز الدين القسام، الخميس، صواريخ من غزة باتجاه تل أبيب في إسرائيل، في أول رد عسكري لحركة حماس على استئناف إسرائيل ضرباتها الجوية والعمليات البرية في القطاع.
وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيان إنها أطلقت بعد ظهر الخميس صواريخ من قطاع غزة باتجاه تل أبيب “ردا على المجازر بحق المدنيين”.
وأتت الضربات الصاروخية بعد ظهر الخميس، بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي حظر التنقل على محور صلاح الدين، الطريق الرئيسي الممتد من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، بعدما أعلن في اليوم السابق إطلاق عملية عسكرية برية « محددة » في القطاع الفلسطيني.
وأعلن الدفاع المدني في غزة أن عدد القتلى الفلسطينيين ارتفع الخميس إلى 504 نتيجة للضربات الجوية الإسرائيلية التي استؤنفت منذ فجر الثلاثاء بعد شهرين على سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وساهم الاتفاق في تحقيق هدوء نسبي والإفراج عن رهائن إسرائيليين ومعتقلين فلسطينيين، ودخول مساعدات إنسانية إضافية الى القطاع، بعد 15 شهرا من الحرب التي اندلعت عقب هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وبعد يومين من الضربات الإسرائيلية المكثفة، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، في بيان إنها أطلقت بعد ظهر الخميس صواريخ من قطاع غزة باتجاه تل أبيب « ردا على المجازر بحق المدنيين ».
ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب ووسط إسرائيل، فيما قال الجيش إنه اعترض مقذوفا أطلق من غزة بينما سقط اثنان آخران في منطقة غير مأهولة.
وكان الجيش الإسرائيلي أنذر بعد إطلاق الصواريخ نحو تل أبيب، سكان منطقة في بلدة بني سهيلا بجنوب قطاع غزة، بإخلائها قبل أن يقوم بقصفها.
إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي الخميس توسيع عمليته البرية في غزة لتشمل منطقة رفح في أقصى جنوب القطاع.
وقال الجيش في بيان « في الساعات الأخيرة، نفذت القوات عمليات برية في منطقة الشابورة في رفح. وفي إطار النشاط قامت القوات بتفكيك… بنية تحتية للإرهاب »، مضيفا أن عملياته مستمرة أيضا « في شمال ووسط » القطاع الفلسطيني.