بلغت نسبة ملء حقينة السدود الوطنية المغربية بتاريخ اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر الجاري، 28,58 بالمائة، باحتياطي أربعة مليارات و794 مليون متر مكعب، مسجلة زيادة تقدر بـ3,17 بالمائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية.
وعلى الرغم من الانتعاش المسجل، إلا أن الوضعية تظل متأزمة مقارنة مع التساقطات المطرية الكثيفة المسجلة خلال الأسابيع الأخيرة بعدد من أقاليم وجهات المملكة، وفق إفادة عدد من المهتمين بالمجال البيئي والمناخ.
أكبر سدود البلاد، “سد الوحدة”، الذي يسع لـ3 مليارات و522 مليون متر مكعب، بلغت نسبة ملئه، اليوم الثلاثاء، 45,54 بالمائة، باحتياطي يبلغ مليارا و604 ملايين متر مكعب. في حين لم تبلغ نسبة ملء ثاني أكبر سد بالبلاد، “سد المسيرة”، الذي تبلغ طاقته الإجمالية 2 مليار و657 مليون متر مكعب، سوى 0,36 بالمائة، باحتياطي 9,68 مليون متر مكعب. ثم “سد بين الويدان”، الذي تبلغ حقينته مليارا و215 مليون متر مكعب، لم تتجاوز نسبة ملئه 7,38 بالمائة، باحتياطي 89,72 مليون متر مكعب.
وبلغت نسبة ملء رابع أكبر السدود، “إدريس الأول”، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية مليارا و129 مليون متر مكعب، 24,82 بالمائة، باحتياطي 280,38 مليون متر مكعب. ثم “سد سيدي محمد بن عبد الله”، الذي يستوعب 974 مليون متر مكعب، لم تتجاوز نسبة ملئه 33,86 بالمائة، باحتياطي 330,11 مليون متر مكعب.
في ما يرتبط بالأحواض المائية، سجل حوض اللوكوس أكبر نسبة ملء بلغت 48,70 بالمائة، يليه حوض تانسيفت بـ 43,74 بالمائة، وحوض سبو بـ 40,98 بالمائة، فحوض زيز كير غريس بـ 40,85 بالمائة، وحوض ملوية بـ 34,82 بالمائة، فحوض أبي رقراق بـ 32,73 بالمائة، ثم حوض درعة واد نون بنسبة ملء تبلغ 29,23 بالمائة، وحوض سوس ماسة بـ 16,07 بالمائة، فحوض أم الربيع بـ 4,71 بالمائة.