قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إن “الفاجعة الإنسانية التي شهدتها مدينة تيزنيت، في الساعات الأولى من يوم السبت 15 مارس الجاري، والتي أودت بحياة سيدة مهاجرة من دول جنوب الصحراء رفقة طفلتها، وخلفت العديد من الجرحى في الحريق المهول الذي شب في الحي العشوائي الذي يقطنه العشرات من مهاجري جنوب الصحراء، تستلزم فتح تحقيق وترتيب المسؤوليات”.
جاء ذلك في بلاغ أصدره الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتيزنيت، تلقى موقع “لكم” نسخة منه.
وبينما سجل حقوقيو تيزنيت “قلقهم بشأن الأوضاع الإنسانية السيئة التي يعيشها هؤلاء المهاجرون”، حمّلوا “السلطات المحلية مسؤولية ما وصل إليه هذا الوضع”، وحذروا من “تكرار حوادث مماثلة قد يكون ضحيتها المهاجرون والساكنة المجاورة للحي العشوائي الذي يقطنونه”.
ودعوا “الدولة المغربية إلى احترام وتنزيل الاتفاقيات الدولية الموقعة من طرف المغرب في هذا الصدد لحماية وإيواء مهاجري جنوب الصحراء”، وفق لغة البلاغ الصادر عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتيزنيت.
يشار إلى أن عدداً من الضحايا المصابين في حريق السبت نُقلوا على وجه الاستعجال إلى المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بمدينة أكادير، ونظيره بالمركز الاستشفائي الإقليمي بتيزنيت لتلقي العلاجات.