نددت لجنة البيضاء للتضامن مع المعتقلين السياسيين، باعتقال الناشط المناهض للتطبيع إسماعيل الغزاوي، ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية لمدة 48 ساعة، دون إخبار ذويه بسبب الاعتقال.
وأكدت اللجنة في بلاغها، أن اعتقال الغزاوي، ماهو إلا استمرار لقمع مناهضي التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم، مطالبة بإطلاق سراح اسماعيل الغزاوي.
كما طالبت اللجنة، بوقف المسلسل القمعي لحرية الرأي والتعبير بالمغرب، وإطلاق سراح ما تبقى من المعتلقين السياسيين.
وجرى، أمس الثلاثاء، وضع الناشط المناهض للتطبيع، المهندس المعروف بنشاطه في دعم القضية الفلسطينية والمبادرات الداعية إلى المقاطعة، إسماعيل الغزاوي، رهن تدابير الحراسة النظرية لمدة 48 ساعة.
وتم توقيف إسماعيل الغزاوي يوم الجمعة 25 أكتوبر الماضي، أثناء توجهه نحو القنصلية الأمريكية بالدار البيضاء، مرتديا الكوفية الفلسطينية، بهدف التعبير عن رفضه لدور الولايات المتحدة في دعمها للاعتداأت على الشعب الفلسطيني، قبل أن يطلق سراحه بعد التأكد من هويته.
وأدانت مجموعة من الهيئات الحقوقية، استدعاء الناشط المعروف بمناهضة التطبيع والدعوة للمقاطعة ومساندة الشعب الفلسطيني.