Site icon الشامل المغربي

حفلات ديدي في باريس تثير الجدل وتورط شخصيات فرنسية

لماذا يُخيف “ديدي” المشاهير حتى من السجن؟


أقام مغني الراب شون كومز، المعروف بـ”ديدي”، سلسلة حفلات في باريس، يقال إن شخصيات فرنسية بارزة كانت بين الحضور، ما أثار جدلًا واسعًا حول تداعيات مشاركتهم في هذه الفعاليات، بحسب ما نشرته مجلة “باريس ماتش”.

منحى دولي وتصاعد قانوني

وأخذت قضية ديدي أبعادًا دولية مثيرة للقلق، خاصةً بعد تقديم ستة شكاوى جديدة ضده في نيويورك، تضمنت إحداها ادعاءً بالاعتداء الجنسي عندما كان الضحية في سن السادسة عشرة.

واحتُجز ديدي مؤخرًا في نيويورك، حيث يواجه اتهامات بالاغتصاب والاعتداء الجنسي، إلى جانب مزاعم عن تورطه في شبكة اتجار بالبشر وابتزاز.

شهادات تُثير المخاوف

أفاد عدة شهود بأن ديدي استخدم الكحول والمخدرات للتلاعب بضحاياه، رغم استمرار نفيه لهذه الاتهامات. وتلقى ديدي دعمًا من والدته التي عبرت عن حزنها الشديد ووصفت ابنها في بيان بأنه “ليس الوحش الذي يصوره الإعلام”.

“الأمسيات البيضاء” تجمع نخبة الشخصيات الدولية

استلهم ديدي فكرة “الأمسيات البيضاء” من زيارته لسان تروبيه الفرنسية، حيث استلهم أجواء حفلات إيدي باركلي الشهيرة. واليوم، تحظى حفلاته بحضور شخصيات عالمية بارزة، مثل جاي زي، وماريا كاري، وديانا روس.

تورط شخصيات فرنسية بارزة؟

أشارت “باريس ماتش” إلى أن بعض حفلات ديدي نُظمت في باريس ومدن أوروبية أخرى، مع مزاعم بنقل ضحايا مزعومين للمشاركة فيها، وأفادت إحدى الضحايا بتناولها العشاء مع شخصيات فرنسية رفيعة المستوى خلال إحدى هذه الأمسيات.

وبينما لا توجد أدلة قاطعة حتى الآن على تورط هذه الشخصيات، تزعم المجلة أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحتفظ بمقاطع فيديو قد تكشف حقائق إضافية.

أبعاد القضية تتسع

تشير التقارير إلى دعوة عارضات أزياء من أسبوع الموضة للمشاركة في هذه الحفلات، حيث حاول أحدهم تقديم شكوى.

وضم حفل ديدي شخصيات فرنسية بارزة مثل جوني هاليداي وهنري سلفادور، ما يزيد من تعقيد هذه الفضيحة ويجعلها تحت الأضواء.



Source link

Exit mobile version