هبة بريس – رياضة
أيام قليلة تفصلنا عن توديع سنة 2024 واستقبال سنة جديدة 2025. وقد تميزت السنة الحالية بحصيلة متفاوتة لمختلف الرياضات والرياضيين المغاربة في مختلف المحافل القارية والعالمية.
وفي هذا التقرير، سنحاول أن نرصد معكم حصيلة الرياضة المغربية في سنة 2024، من خلال الوقوف عند أبرز المحطات، سواء المتعلقة بالإنجازات أو الإخفاقات.
المنتخب المغربي ونكسة “الكان”
بدأ المنتخب المغربي الأول السنة الحالية على وقع نكسة “الكان”، بعدما أقصي من ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا بساحل العاج، إثر خسارته أمام جنوب أفريقيا بهدفين دون رد.
ورغم أن الجميع كان يراهن على أسود الأطلس للوصول إلى المربع الذهبي على الأقل، إلا أن أبناء وليد الركراكي خيبوا ظن الجماهير المغربية وخرجوا مبكرًا من هذه النسخة التي عاد لقبها لمنتخب ساحل العاج.
سفيان البقالي وذهبية أولمبياد باريس
واصل البطل الأولمبي والعالمي سفيان البقالي تألقه في سنة 2024، حين منح المغرب ذهبية 3000 متر موانع في الألعاب الأولمبية الصيفية دورة “باريس 2024”. كانت هذه الميدالية الذهبية الأولمبية الثانية له، بعدما حافظ على ذهبيته التي حققها في أولمبياد طوكيو في النسخة السابقة.
المنتخب المغربي الأولمبي يدخل التاريخ
دخل المنتخب المغربي الأولمبي التاريخ من أوسع الأبواب، حين حقق برونزية كرة القدم في أولمبياد “باريس 2024″، لأول مرة في تاريخ كرة القدم المغربية. كما أصبحت كرة القدم أول رياضة جماعية مغربية تدخل سبورة ميداليات الألعاب الأولمبية.
منتخب الفوتسال يواصل التألق
واصل المنتخب المغربي للفوتسال هيمنته على هذه الرياضة في القارة الأفريقية، بعدما حقق لقب كأس أمم أفريقيا للمرة الثالثة على التوالي.
وقد فاز أسود الفوتسال في النهائي على منتخب أنغولا بخمسة أهداف لواحد. كما شارك المنتخب في نهائيات كأس العالم وخرج من ربع النهائي بعد خسارته أمام البرازيل بثلاثة أهداف لواحد.
رياضيون أبطال
تألق بعض الرياضيين المغاربة في مختلف الرياضات، ونجحوا في تحقيق بعض الإنجازات خلال سنة 2024، حيث توج عثمان شدغور بذهبية بطولة العالم للملاكمة في مونتينيغرو، كما حصل ماتيس سودي على برونزية بطولة العالم للكانوي كاياك في لندن. كذلك، حصلت أمينة دحاوي على ذهبية بطولة العالم للتايكواندو، وتوج رمزي بوخيام ببرونزية الألعاب العالمية لركوب الموج في بورتوريكو.
فشل بعض الجامعات في الأولمبياد
تسببت حصيلة المغرب في أولمبياد باريس في موجة من الغضب لدى الجماهير المغربية، ما دفعها لشن حملة على رؤساء بعض الجامعات الذين فشلت رياضاتهم في تحقيق أي إنجاز بالألعاب الأولمبية بباريس. وقد فضحت حصيلة المغرب في أولمبياد “باريس 2024” العديد من رؤساء الجامعات الذين قضوا سنوات طويلة في مناصبهم دون تحقيق أي إنجاز يذكر.
