DR
مدة القراءة: 1′
أعرب حزب العدالة والتنمية عن رفضه القاطع للاتفاق المبرم بين المغرب وشركة “نيو ميد إنيرجي” الإسرائيلية، الذي يهدف إلى التنقيب عن النفط والغاز في الصحراء. واعتبر الحزب أن هذا الاتفاق يشكل دليلا على “استمرار مسلسل الاختراق الصهيوني” في البلاد.
كما سلط حزب المصباح الضوء، على مشاركة وزراء ومسؤولين من الكيان الصهيوني في فعاليات رسمية نظمها المغرب، مثل الدورة السابعة لمعرض “أليوتيس” الدولي في أكادير، وكذلك الدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية في مراكش.
تجدر الإشارة إلى أنه بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وتل أبيب في 10 دجنبر 2020، بدأ المغرب في التفاوض مع الحكومة الإسرائيلية لاستكشاف فرص التعاون في قطاع الطاقة. وكان رئيس الحكومة آنذاك، سعد الدين العثماني، ووزير الطاقة والمعادن عزيز الرباح، اللذان ينتميان إلى حزب العدالة والتنمية، جزءا من هذه المفاوضات.