أصدرت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بفاس، اليوم الأربعاء 08 يناير 2025، بلاغًا توضح فيه موقفها من محاولات التشويه التي تستهدف الحزب، وخصوصًا ما يتعلق بتدبير الشأن المحلي وأداء المجالس المنتخبة التي تتكون من نفس الأغلبية الحكومية.
البلاغ يشير إلى أن هناك حملات مغرضة تستهدف النيل من دور الحزب في كشف فشل الحكومة والمجالس المنتخبة، وفي مقدمتها مجلس جماعة فاس، الذي تم انتقاده لعدم قدرته على تدبير الشأن المحلي وضمان استمرار خدمات القرب. الحزب شدد على أن هذه المحاولات تأتي في إطار مغرض وغير مهني، حيث تم تداول مغالطات حول موقف الحزب من الرموز الوطنية والتاريخية، مثل الزعيم السياسي والمقاوم محمد بنسعيد آيت إيدر.
وفور اطلاعها على هذه الافتراءات، تواصلت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية مع منتخبي الحزب بمقاطعة أكدال للتأكد من الوقائع. وتبين أن الأمر يتعلق بمقترح مجلس مقاطعة أكدال الذي كان يهدف إلى تسمية أحد الشوارع باسم الزعيم محمد بنسعيد آيت إيدر. وقد تم التفاعل بشكل إيجابي مع هذا المقترح في لجنة البيئة والتعمير بحضور مستشاري الحزب الذين صوتوا لصالحه.
ولكن خلال دورة مجلس المقاطعة في 7 يناير 2025، تقدم أحد مستشاري الحزب، الذي لم يشارك في لجنة البيئة والتعمير، باقتراح آخر لتسمية شوارع أخرى بأسماء شخصيات وطنية مختلفة، وهو ما تم رفضه من قبل المجلس، مما أسفر عن تصويت ضد المقترح الأول. الحزب أكد أن هذا التصويت يعد موقفًا فرديًا لا يعكس موقف الفريق بالكامل أو توجهات الحزب.
في ختام البلاغ، أكدت الكتابة الإقليمية للحزب على اعتزازها بكل الرموز الوطنية المقاومات والنضالية دون استثناء، وأدانت المحاولات اليائسة من بعض الأقلام المأجورة التي تحاول التشويش على الحزب عبر مغالطات. كما أكدت على استمرارها في أداء دورها الرقابي في المعارضة، والوقوف إلى جانب قضايا المواطنين، وكشف الفساد والممارسات السيئة في تدبير الشأن العام.
البلاغ اختتم بتأكيد الحزب على عدم تأثره بأي محاولات تشويه، وأنه سيواصل العمل من موقعه الدستوري في الترافع عن مصالح المواطنين والمواطنات، والوقوف ضد أي فساد أو سوء تدبير.
المصدر : فاس نيوز
