فاس: رضا حمد الله
نجا ركاب حافلة للنقل الحضري بمكناس، من كارثة بعد اندلاع النيران فيها أمس بحي الزيتون، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح، لتتكرر حوادث حافلات الشركة المفوض إليها تدبير القطاع ليس فقط بالعاصمة الإسماعيلية، بل أيضا بفاس التي شهدت حوادث مماثلة قبل مدد متفاوتة.
وفوجئ ركاب الحافلة المؤمنة النقل بين حي الإنارة ومستشفى محمد الخامس، باندلاع النيران في الحافلة أثناء توقفها، قبل تدخل شباب وجد بمقاه مجاورة تطوعوا لإخماد النيران قبل وصول عناصر الوقاية المدنية، حيث استعانوا بوسائل تقليدية في عملية الإخماد.
ولم يكن الحادث الأول من نوعه، بل شهدت فترة سابقة حوادث أخرى آخرها بمولاي إدريس زرهون وحالات بفاس احترقت فيها حافلات وإحداها تسببت في جرح عشرات من ركابها في حادث سير قرب المحطة الطرقية باب محروق، بعدما زاغت عن الطريق في اتجاه سيدي بوجيدة.
ويعم الغضب على سوء خدمات الشركة المفوت إليها النقل الحضري بفاس ومكناس، دون أن تنفع صيحات الغضب المتكررة واقعا وافتراضيا في تدارك الشركة هشاشة أسطولها وتقادمه وتهالكه ميكانيكيا بشكل يهدد سلامة المحشورين وسطه من زبناء حافلات النقل الحضري.