هبة بريس- ع محياوي
شهد المشهد السياسي بمدينة فاس تطورًا ملحوظًا عقب نجاح المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بفاس الشمالية، التهامي الوزاني، في استقطاب عدد من الأسماء البارزة بحزب جبهة القوى الديمقراطية، لا سيما بمنطقة المرينيين.
هذه المستجدات، التي وصفها متابعون بـ”تحول مفصلي”، أدت إلى حالة من الارتباك داخل جبهة القوى الديمقراطية، حيث بدأت تفقد بعض ركائزها التنظيمية لصالح حزب الأحرار، مما قد يؤثر على توازناتها الانتخابية المقبلة.
ويأتي هذا الحراك في إطار الدينامية التي يقودها التهامي الوزاني لتعزيز حضور التجمع الوطني للأحرار في فاس الشمالية، عبر استقطاب كفاءات جديدة وإعادة ترتيب الأوراق استعدادًا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
في ظل هذه التغيرات، يظل التساؤل مطروحًا حول مدى تأثير هذا التحول على المشهد السياسي المحلي، خصوصًا مع احتدام التنافس بين الأحزاب على استقطاب القواعد الانتخابية وترسيخ مواقعها في المدينة. وتشير مصادر مطلعة إلى أن إجراءات إدارية يجري اتخاذها حاليًا من طرف المستشارين الملتحقين الجدد، مما قد يسرّع من إعلانهم الرسمي ضمن صفوف “الأحرار” قريبًا، بدعم من المنسق الإقليمي للحزب.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
