نظمت المدرسة الوطنية العليا للإدارة، يوم الخميس 30 يناير بالرباط، حفل تخرج فوج سنة 2024 لسلك التكوين الأساسي وذلك بحضور الأمين العام للحكومة،محمد حجوي، والوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، بالإضافة إلى شخصيات بارزة من دبلوماسيين، وبرلمانيين، وأكاديميين.
وبهذه المناسبة هنأ الأمين العام للحكومة المديرة العامة للمدرسة الوطنية العليا للإدارة وجميع مكوناتها على المجهودات الحثيثة المبذولة طيلة هذه السنة، والتي توجت باستكمال تكوين فوج جديد من الخريجات والخريجين بقدرات وكفاءات عالية في مساقات تكوينية متنوعة التخصص، وذلك استجابة منها لانتظارات وحاجيات الإدارة العمومية.
وفي معرض كلمته، أكد الأمين العام للحكومة على أن نيل الخريجين لهذا الدبلوم ليس رمز للنجاح الأكاديمي فقط، وإنما دعوة للإسهام في رفع التحديات وبلوغ الانتظارات الراهنة لاسيما في سياق موسوم بمد إصلاحي غير مسبوق، يستمد زخمه من التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى إرساء ركائز الدولة الاجتماعية، مبرزا كذلك أن هذا المد تفرعت عنه استراتيجيات قطاعية وسياسات عمومية عدة، تجسدت أغلبها في سن منظومات قانونية كبرى.
وفي هذا السياق، دعا حجوي الخريجين إلى الحرص على توظيف معارفهم العلمية وخبراتهم التحليلية والتجارب التي راكموها في إطار التداريب العملية التي قاموا بها داخل الإدارات الوطنية والدولية، في كل ما سيسند لهم كمهام في المستقبل.
من جانبها، أكدت المديرة العامة للمدرسة الوطنية العليا للإدارة، ندى بياز، أن المؤسسة تواصل تنزيل رؤيتها الاستراتيجية الطموحة الهادفة إلى التأقلم مع التحولات الراهنة واستشراف المستقبل، موضحة أن هذه الرؤية تتمحور حول ثلاث ركائز أساسية، تتمثل في الانفتاح الدولي عبر بناء شراكات قوية مع المؤسسات المماثلة، والشراكة مع المؤسسات الوطنية والقطاع الخاص، وتعزيز البعد الجهوي في إطار الجهوية المتقدمة.
