«طبقا لمعلومات إستقيتها من مصادر مطلعة زار مناوي الرباط بدعوة من لجنة أحزاب الأممية الاشتراكية التي عقدت مؤتمراً استضافه حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية».
*ماجدة بنعيسى-le12.ma
“حاكم دارفور في الرباط”، تحت هذا العنوان كتب الصحفي السوداني المقيم في ألمغرب طلحة جبريل، تدوينة حول الموضوع.
وقال طلحة، «أثارت زيارة مني أركو مناوي، حاكم دارفور، الرباط الكثير من التكهنات. كان مناوي قد زار روسيا قبل زيارته للمغرب».
وتابع، «طبقا لمعلومات استقيتها من مصادر مطلعة زار مناوي الرباط بدعوة من لجنة أحزاب الأممية الاشتراكية التي عقدت مؤتمراً استضافه حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية».
وأضاف، «خلال زيارته للرباط التقى مناوي مع “لجنة الجالية السودانية” في منزل السفيرة السودانية»
ونقل طلحة عن مصادر حضرت اللقاء، «أنه تحدث عن الأسباب التي دفعت حركته المسلحة إلى التحالف مع الجيش، وزعم أن تطورات الحرب حتمت ذلك».
«يشار إلى أن مناوي غادر الدار البيضاء الليلة الماضية». يؤكد، الصحفي السوداني المقيم في ألمغرب طلحة جبريل.
يذكر أن رئيس الحكومة والأمين العام للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بيدرو سانشيز، كان قد ترأس مؤتمر الاممية الاشتراكية الذي انعقد في الرباط.
قال، بيدرو سانشيز، السبت بالرباط، إن اسبانيا تثمن عاليا جهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل تقدم المغرب والاستقرار الإقليمي.
وعبر سانشيز في تصريح للصحافة على هامش مؤتمر الأممية الاشتراكية، عن ارتياحه للعلاقات الممتازة التي تجمع المغرب وإسبانيا “البلدين الشقيقين والجارين الذين يتقاسمان مشاريع ورؤية متماثلة بخصوص الملفات والتحديات التي يواجهها العالم ومجتمعانا”.
وأبرز أن روابط التعاون والأخوة والصداقة هاته تعد “حيوية لتمكين مجتمعينا من تحقيق تطلعاتهما بشكل فعال وعادل”.
وبخصوص العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي، أكد رئيس الحكومة الإسبانية أن بلاده تظل بوابة دخول بالنسبة للمملكة بوصفها شريكا استراتيجيا في المشروع السياسي الأوروبي، مشيرا إلى أن مدريد “دعمت دائما شراكة استراتيجية بين الرباط وبروكسيل، بروح رابح-رابح”.
وشدد، من جهة أخرى، على أهمية الأدوار التي يمكن أن يضطلع بها الاشتراكيون تجاه التحديات الراهنة، موضحا ضرورة أن تعمل القوى السياسية التقدمية من أجل رؤية مجتمعية دامجة ومتسامحة.
وأضاف سانشيز الذي يتولى رئاسة مؤتمر الأممية الاشتراكية بوصفه رئيسا للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني “إننا نلاحظ، للأسف، أن الخطابات الرجعية باتت أكثر حضورا في مجتمعاتنا، وبالتالي من المهم بلورة استراتيجيات عابرة للحدود وتثمين روابط الأخوة بين الحكومات والأحزاب”.
ويجمع المؤتمر الذي ينعقد السبت والأحد بالرباط تحت شعار “حلول تقدمية لعالم متغير” ممثلي الأحزاب الاشتراكية الديموقراطية، والاشتراكية والعمالية، الأعضاء في الأممية.
وينكب المشاركون في المؤتمر على قضايا متنوعة مثل “التشدد، السلام وتعزيز أمن الأشخاص”، “ميثاق المستقبل كأداة من أجل أممية جديدة” و”التأثير السوسيو-اقتصادي للتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية”.