السبت 22 مارس 2025 – 06:16
طالبت فعاليات جمعوية بمدينة أكادير، عاصمة جهة سوس-ماسة، باتخاذ تدابير ميدانية بغرض الحد من تفشي ظاهرة التسول، لا سيما على مستوى المناطق الاستراتيجية داخل المدينة.
ودخلت “جمعية منتدى رؤية أكادير للتنمية الاجتماعية” على الخط، إذ استنكرت، ضمن بيان لها، تفشي ظاهرة التسول بالمركب التجاري سوق الأحد، الذي يعتبر أكبر سوق حضري بأفريقيا، وكذلك بمعلمة أكادير أوفلا السياحية.
وقالت الجمعية ذاتها إنها “تفاجأت بانتشار غير مسبوق لظاهرة التسول، في ظل الجهود الرسمية المبذولة للنهوض بالقطاع السياحي وتحقيق أهداف برنامج التنمية الحضرية، مما يؤثر سلبا على جاذبية المدينة كوجهة سياحية ويهدد سمعتها على المستوى الوطني والدولي”، وفق تعبيرها.
وأضافت أن “حماية السياحة والسياح والمهنيين في القطاع تعتبر مسؤولية مباشرة للمندوبية الجهوية للسياحة، حيث كان من الواجب عليها التدخل العاجل والفعال عبر التنسيق مع الجهات المعنية لمحاربة هذه الظاهرة”.
ونبّهت الهيئة الجمعوية نفسها إلى أن “بعض المتسولين في أكادير أوفلا يعترفون علنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بكونهم يتسولون بكل أريحية دون تدخل، ويحققون أرباحا يومية تتراوح ما بين 300 و500 درهم، خاصة في فصل الصيف، وهو ما يطرح علامات استفهام حول سبب التراخي وعدم التعامل الجدي مع هذه الظاهرة التي لا تمس فقط سمعة القطاع السياحي وإنما تشوه صورة المدينة ككل”.
وطالبت جمعية منتدى رؤية أكادير للتنمية الاجتماعية بـ”اتخاذ التدابير اللازمة لحماية السوق والمعالم السياحية من الظواهر التي تسيء لسمعة أكادير، بما ينسجم مع رؤية هذه الأخيرة كوجهة سياحية دولية، وضمان بيئة تجارية وسياحية منظمة ومحترمة لمعايير الجودة والأمن”.
