حمّل مهنيون يشتغلون في قطاع النقل عبر التطبيقات الذكية مسؤولية عدم الانفتاح على الاستثمارات الأجنبية الراغبة في تشجيع التكنولوجيا لوزارة النقل، في شخص محمد عبد الجليل.
وطالب مهنيون في القطاع ومشتغلون عبر النقل بواسطة التطبيقات الذكية الوزارة الوصية على القطاع بالإسراع بالانفتاح على الاستثمارات الأجنبية الراغبة في ضخ ملايين الدراهم في النقل عبر التكنولوجيا.
واستغرب سمير فرابي، الأمين العام للنقابة الديمقراطية للنقل، عدم تفاعل وزارة النقل مع النداءات باحتضان الاستثمارات الأجنبية في قطاع النقل عبر التكنولوجيا.
وسجل فرابي، ضمن تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنه على الرغم من المراسلات سواء التي تم تقديمها من لدن النقابة أو كذا الشركات العالمية، فإنه لم يتم الجلوس إلى طاولة الحوار واحتضان هذه الاستثمارات التي ستضخ ملايين الدراهم.
وأوضح الفاعل النقابي المدافع عن التطبيقات الذكية: “نحن لدينا ما يفيد عدم استقبال الوزير لهذه الشركات العالمية، حيث لم يثبت قط أن عقد اجتماعا رسميا أو انفتح على نقابتنا التي تدافع عن التطبيقات الذكية”.
وتابع الأمين العام للنقابة الديمقراطية للنقل: “إذا كانت الحكومة تبحث عن حلول لمواجهة البطالة، فهذه فرصتها من خلال استقبال هذه الاستثمارات الكبرى التي ستوفر مناصب شغل في هذا المجال الواعد”.
ولفت المتحدث نفسه إلى أن المهنيين المشتغلين في النقل عبر التطبيقات الذكية، وفي ظل تدهور المعيشة اليومية وكذا مع دنو موعد التظاهرات العالمية التي ستحتضنها المملكة، يستغربون من عدم فتح هذا المجال لتسهيل تشغيل آلاف الشبان.
ويطالب العاملون في القطاع وزارة النقل بالتفاعل الإيجابي مع خطاب الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين عيد العرش، والذي دعا فيه “الحكومة والأوساط السياسية والاقتصادية إلى العمل على تسهيل جلب الاستثمارات الأجنبية التي تختار بلادنا في هذه الظروف العالمية، وإزالة العراقيل أمامها”.