جددت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع رفضها للنهج التطبيعي المتواصل للدولة مع الكيان الصهيوني، موازاة مع تصعيد حملاتها القمعية ضد مناهضي التطبيع.
ودعت الجبهة في بلاغ لها فروعها ومكوناتها، وعموم الشعب المغربي، إلى تخليد الذكرى الـ 49 ليوم الأرض الفلسطيني عبر تنظيم وقفات ومسيرات احتجاجية، وذلك يوم 28 مارس تحت شعار “في يوم الأرض، نجدد العهد على التحرير”.
واستنكرت الجبهة اعتقال ومتابعة عدد من النشطاء، من بينهم محمد البوستاتي ورضوان القسطيط المحكوم بسنتين سجنا نافذا إضافة إلى 13 مناضلا في ملف مقاطعة كارفور بسلا.
وأدانت بشدة القمع الذي يطال مناهضي التطبيع وأنصار القضية الفلسطينية، مطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، ووقف المتابعات، وقطع جميع أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني المجرم.
ونددت الجبهة بالزيارة المشؤومة لبعض المغاربة المتصهينين، وتصريحاتهم الخطيرة التي تشيد بالإرهاب الصهيوني في حق الفلسطينيين، وتقر بحق الاحتلال الصهيوني في أرض فلسطين، وطالبت بمحاسبتهم عوض اعتقال ومحاكمة مناهضي التطبيع.
ومن جهة أخرى، أدانت الجبهة المغربية بشدة غطرسة الكيان الصهيوني وما يتلقاه من دعم أمريكي وغربي عموما، وكذا التصريحات العنصرية الفاشية لحكومة الكيات في ظل عجز المجتمع الدولي عن التصدي لجرائمه البشعة.
ونددت بمناورات الاحتلال الصهيوني، وما يقوم به من محاولات بهدف إفشال الاتفاق مع المقاومة من خلال عرقلة المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية وخرق الهدنة عبر قصف مناطق بغزة، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين، وإغلاق المعابر، ومنع دخول المساعدات، وتجويع السكان، وقطع الكهربا.
واستنكرت الجيهة استمرار حرب الإبادة والتطهير العرقي وتشريد أهل جنين، وتصاعد الاستيطان في الضفة الغربية، وتهويد القدس، فضلا عن ما تقدمه أجهزة السلطة من خدمات ثمينة للاحتلال بتورطها في ملاحقة المقاومين واغتيالهم.