دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إلى ضرورة استمرار التعبئة واليقظة، للمزيد من إسناد ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ومناهضة التطبيع المشؤوم بالمغرب.
كما دعت الجبهة في بلاغ لها إلى مواصلة فضح المحاكمات التي يتعرض لها مناهضو التطبيع الداعون لمقاطعة الكيان الصهيوني، ومنهم 13 متابعا بمحكمة سلا، وإسماعيل الغزاوي بالدار البيضاء، ومحمد الكشكاش بأسفي.
وأكدت الحبهة نجاح فعاليات اليوم الوطني 20 تعبيرا عن الإدانة المستمرة للتطبيع، وتأكيد استمرار التعبئة ضد جرائم الكيان الصهيوني في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وخرق الكيان المجرم لاتفاق وقف إطلاق النار سواء في قطاع غزة أو لبنان، ومواصلة الدعم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ومشاركة الفلسطينيين فرحتهم بنصر الصمود وكسر العدو.
وسجل ذات البلاغ الانتصار الذي تم تحقيقه، من طرف قوى المقاومة الفلسطينية، على كيان الاستعمار الصهيوني، بعد التوصل لصفقة تستجيب للشروط التي فرضتها فصائل المقاومة، خلال جولات المفاوضات غير المباشرة، وهو ما خلق فرحة عارمة في صفوف الشعب الفلسطيني وكل الأحرار والحرائر عبر العالم، وضمنهم الشعب المغربي وقواه المناضلة.
وأشارت الجبهة إلى خروج مسيرات ووقفات شعبية وجولات بالسيارات الحاملة للإعلام الفلسطينية في كافة المدن المغربية، ابتهاجا وفرحا بالهزيمة التي ألحقتها المقاومة بجيش الاحتلال الصهيوني، الذي فشل فشلا ذريعا في تحقيق أي هدف من أهدافه، وهو ما ترتبت عنه أزمة عميقة تخترق الكيان الصهيوني سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ونفسيا.
وأكدت الجبهة توصلها برسائل شكر قوية للشعب المغربي من فصائل المقاومة الفلسطينية، ممثلة في حركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والجهاد الاسلامي، تعبر فيها عن عمق الشراكة في معركة طوفان الأقصى ولحظة الانتصار.