الخميس, مارس 13, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيتهميش كفاءات الدراما المغربية.. زويريق ينادي بوقف المد العشوائي لـ"أشباه الممثلين"

تهميش كفاءات الدراما المغربية.. زويريق ينادي بوقف المد العشوائي لـ”أشباه الممثلين”



لا تزال الدراما المغربية الرمضانية تُسيل المداد في أوساط النقاد الفنيين، الذين يعملون على كشف مكامن خللها، وينبهون إلى الأخطاء التي وقعت فيها، على أمل تحقيق التطور المنشود وتمكينها من منافسة نظيرتيها المصرية والسورية.

ومن بين الإشكاليات التي تعاني منها الدراما المغربية وتثير استياء عدد من المهتمين بالمجال الفني والجمهور، اعتمادها المتكرر على نفس الوجوه سنويا، إلى جانب الإقحام المفرط لمشاهير مواقع التواصل الاجتماعي ومنحهم مساحات كبيرة في الأعمال الدرامية.

وفي هذا السياق، عبّر الناقد المغربي فؤاد زويريق عن استيائه من إسناد المخرجين والمنتجين أدوارا مهمة في عدد من المسلسلات الرمضانية لأسماء لا تجيد التمثيل، في وقت يتم فيه تهميش ممثلين متمكنين يمتلكون الموهبة والكفاءة.

وقال زويريق إنه يشعر بالألم عند مشاهدة أسماء ضعيفة جدا لا علاقة لها بالتمثيل، وقد زُج بها قسرا في هذا المجال، متنقلة من عمل إلى آخر، وحظيت بأدوار لا تستحقها إطلاقا، سواء رئيسية أو ثانوية.

وأضاف أنه يشعر بالأسف لرؤية فنان مثل نبيل المنصوري محصورا في أدوار هامشية في مسلسلي “الدم المشروك” و”الشرقي والغربي”، معتبرا أن مشاركته فيهما أمر إيجابي، لكن كان الأجدر منحه المكانة التي يستحقها في هذا المجال.

وأكد زويريق، في تصريح لجريدة “العمق”، أن نبيل المنصوري ممثل متمكن قادر بموهبته على مواجهة المد العشوائي لأشباه الممثلين، وقادر بطاقته وتكوينه على خوض معارك شرسة لمحاربة هيمنة التفاهة على مجال التمثيل.

وتابع الناقد ذاته أن الساحة الفنية تعاني بشكل واضح، وأن مقولة “لا فرق بين الدور الصغير والدور الكبير” لا تنطبق على واقعنا، لأن الجميع يعلم كيف يتم اختيار الممثلين وعلى أي أساس.

وأشار زويريق إلى أن نبيل المنصوري أتقن تجسيد شخصيته في فيلم “التدريب الأخير” للمخرج ياسين فنان، وأظهر موهبته وطاقته العالية، وهو ما يجعله يشعر بالأسى إزاء منظومة تشجع الفاشل وتروج له، بينما تهمّش المبدع الجاد وتحجب إبداعه عن الجمهور.

وختم حديثه بالقول: “هناك عشرات الشباب المغاربة يستحقون فرصة حقيقية للوقوف أمام الكاميرا بكبرياء، معززين مكرمين في أدوار تليق بهم، ويُترك للجمهور الحكم عليهم وتقييم أدائهم”.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات