في قلب مدينة الرباط، يشهد مشروع المستشفى الجامعي (𝗛𝗨𝗜𝗠6)، التابع لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، تقدمًا ملحوظًا في أشغال البناء، ليشكل معلمًا بارزًا يُعيد تعريف قطاع الصحة والتعليم الطبي بالمملكة.
يتميز المشروع بتصميمه العصري الذي يجمع بين الأناقة المعمارية والفعالية الوظيفية، حيث يضم برجًا شامخًا مكونًا من 35 طابقًا، إضافة إلى مرافق متنوعة تُجسد رؤية طموحة لقطاع صحي متطور.
لا يقتصر دور هذا المستشفى على تقديم خدمات صحية حديثة فحسب، بل يُعتبر أيضًا مركزًا تعليميًا متكاملاً. فمن المتوقع أن يكون وجهة للكوادر الطبية والمختصين الذين يبحثون عن بيئة تعليمية تجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، بما يعزز البحث العلمي والابتكار الطبي.
ويأتي هذا الإنجاز ضمن استراتيجية وطنية تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الصحية وتقريبها من المواطنين، مع تخفيف الضغط عن المستشفيات الحالية وتلبية احتياجات السكان المتزايدة.
المشروع لا يُبنى فقط بالحجارة والخرسانة، بل يحمل معه آمالاً كبيرة لمستقبل أكثر إشراقًا في قطاع الصحة بالمغرب، حيث سيصبح المستشفى الجامعي (𝗛𝗨𝗜𝗠6) نموذجًا للرعاية المتقدمة والتعليم الطبي المتطور.
الأنظار تتجه نحو هذا الصرح الذي من المنتظر أن يُحدث تغييرًا جذريًا، ليؤكد من جديد أن المغرب يسير بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانته كوجهة إقليمية متميزة في المجال الصحي والتعليمي.