مصادر محلية كشفت أن شخصا يدّعي معارضته للسلطات المغربية كان يتنقل بين منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة تيك توك، لتشويه صورة المملكة والإساءة للحكومة والنظام السياسي.
وعند محاولة اختراق المجتمع المغربي في بلجيكا خلال احتفالات المسيرة الخضراء، تم توقيف هذا الشخص من قبل الشرطة البلجيكية، حيث صرح أنه “جزائري الجنسية”، وليس مغربيا كما كان يروّج.
وكشفت المصادر أن هذا المتطرف الجزائري كان ينشر محتوى كراهية ضد المغرب ومؤسساته على منصات التواصل الاجتماعي، في محاولة منه لتشويه سمعة المملكة وإثارة الفتنة بين المغاربة المقيمين في الخارج.
وأكدت المصادر أن السلطات المغربية تتابع عن كثب هذه الممارسات الإجرامية التي تستهدف المملكة، وتعمل على رصد وتفكيك كافة الشبكات المتورطة في هذه الأنشطة المشبوهة.
ويأتي هذا الحادث ليؤكد مرة أخرى على الحاجة إلى تعزيز التنسيق بين المغرب والدول الشقيقة والصديقة لمواجهة هذه الأساليب الرامية إلى النيل من سمعة المغرب ووحدته الترابية.
عن موقع: فاس نيوز