هبة بريس ـ الرباط
أشارت ثورية عفيف، عضو المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، إلى أن تجربة مدارس الريادة في بعض المناطق شهدت تعثرًا واضحًا منذ بدايتها، حيث عانى التلاميذ من غياب الكتب المدرسية، مما دفع بعض الإدارات إلى اللجوء لطباعة ونسخ المقررات على أوراق متفرقة. وقد وصفت أسر التلاميذ والمهتمون بالشأن التربوي هذه الخطوة بالعشوائية وبأنها تفتقر لأبسط معايير الجودة المطلوبة.
وفي سؤال كتابي وجهته لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أوضحت عفيف أن هذا الوضع أثر سلبًا على مستوى التحصيل الدراسي للتلاميذ. كما انتقدت توزيع مواد تحمل ألوانًا تشير، وفق تعبيرها، إلى شعار الشواذ جنسيًا، معتبرة ذلك محاولة خفية لنشر أفكار مدمرة تخالف الأخلاق الإسلامية والقيم النبيلة.
وأكدت عفيف أن هذه الظواهر تأتي في ظل غياب هيئات المراقبة والتقييم لمنظومة التربية والتكوين، مطالبة بالكشف عن الإجراءات التي ستتخذ لمعالجة هذا التعثر وضمان محاسبة المسؤولين عن الترويج لهذه المظاهر، التي وصفتها بأنها تهدد أخلاق المجتمع ومستقبله.
.
