وجه خالد السطي، المستشار البرلماني عن الاتحاد الوطني للشغل، سؤالا كتابيا لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، بخصوص تعثر الحوار القطاعي وعودة الاحتجاجات لقطاع التعليم.
وأكد السطي، في السؤال الذي اطلعت عليه جريدة “مدار21″، أن قطاع التربية الوطنية يشهد مؤخرا “احتقانا متناميا ودعوات للاحتجاح من طرف فئات كثيرة متضررة من النظام الأساسي الجديد ومنهجية تنزيله”، مضيفا أنه “مما كرس هذا الاحتقان، تعثر الحوار القطاعي نتيجة تغيير منهجيته التي استطاعت بعد الحراك التعليمي استيعاب المتضررين ومحاولة إيجاد حلول للمشاكل المطروحة. لكن اليوم نشهد تقويضا لهذا المسار الذي أصبح يهدد استقرار القطاع”.
وتسائل السطي عن الإجراءات والتدابير التي تعتزم وزارة التربية الوطنية “اتخاذها لتصحيح منهجية الحوار القطاعي واستحضار كافة المتدخلين، لاسيما النقابات القطاعية وإنصاف المتضررين لتجنب الاحتجاجات والإضرابات التي شهدها القطاع مؤخرا”.